وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد: "إن وزارة النفط تسعى إلى تعزيز الأسطول أو الناقل الوطني بعدد من الناقلات، وفي الآونة الأخيرة دخلت ناقلتين إلى العمل التجاري، نفذتهما الشركة النرويجية، وهي من الشركات المتخصصة في هذا المجال".
ولفت جهاد أن "خطط الوزارة لن تتوقف عند هذا الحد، بل تسعى إلى تعزيز التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة لتعزيز عمل شركة الناقلات الوطنية وهي الناقل الوطني للنفط الخام ومنتجاته".
وأشار إلى أن "منافذ العراق التصديرية الرئيسة هي الموانئ الجنوبية المتمثلة بميناء البصرة والعوامات الأحادية وميناء العمية، إضافة إلى المنفذ الشمالي وهو منفذ جيهان التركي"، مشيراً إلى أن "الثقل الأكبر هو المنفذ الجنوبي الذي يحتل أغلب الصادرات النفطية".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبدالغني، أكد حرص الوزارة على بناء إسطول للناقلات النفطية ، يليق بالتطور الذي يشهده القطاع النفطي.
وقال الوزير: "إن الوزارة تسعى إلى بناء عدد من ناقلات النفط لتعزيز أسطول الناقل الوطني وتفعيل دوره التجاري في نقل النفط الخام والمنتجات النفطية ، مثمناً دور شركة بات سيريس في التعاون مع شركة ناقلات النفط العراقية في بناء الناقلتين سومر وأكد وإنضمامهما للعمل التجاري للشركة"
يخطط العراق لزيادة إنتاج النفط إلى 6 ملايين و500 ألف برميل يوميا، في إطار خطة حكومية خمسية اعتمدتها الحكومة العراقية للسنوات 2024-2028.
كما أن الخطة تشمل أيضا "زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بمعدل 4 مليارات و250 مليون قدم مكعب لتخفيض حرق الغاز إلى أدنى مستوياته، وضمان وجود إمدادات من الغاز الحر على المدى الطويل، وتأهيل أنابيب الغاز الجاف والسائل لاستيعاب الزيادة في كميات الغاز الجاف والسائل المخطط بموجب مشاريع استثمار الغاز الجديدة.