ألمانيا تستسلم لضغوط أوروبا لوضع سقف لأسعار الغاز

محطة غاز
محطة غاز

استسلمت ألمانيا لضغوط من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لتمهيد الطريق أمام وضع سقف مؤقت لأسعار الغاز الطبيعي.

يأتي ذلك بالتزامن مع موافقة دول الاتحاد على المضي قدما في مجموعة من الإجراءات الطارئة لمعالجة أزمة الطاقة بالتكتل.

 ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، الجمعة، قوله إن "أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تراجعت، بعد الاتفاق. أرسلنا أيضا مؤشرا واضحا للسوق".

 وأضاف "هذا يعني أننا على استعداد للتحرك معا، وأننا قادرون على العمل معا وهناك رغبة سياسية قوية. أنا واثق أنه سيكون هناك تأثير في القريب العاجل".

 كان قادة الاتحاد الأوروبي منقسمين حتى أمس الخميس بشأن كيفية مواجهة أسعار الغاز المرتفعة مع انطلاق قمة في بروكسل.

وكانت معظم دول التكتل قد دعت إلى وضع سقف لأسعار الغاز، اقترحت المفوضية الأوروبية في نهاية المطاف الحد من أسعار الغاز بالجملة فقط كملاذ أخير إذا وصلت الأسعار في التكتل إلى مستويات مفرطة.

وتتشكك ألمانيا وعدد قليل من الدول الأخرى في الإجراءات الرامية إلى التدخل في سعر الغاز، نظرا لمخاوف من أن يعرض خفض أسعار الغاز أمن الإمدادات للخطر أو أن يؤدي إلى زيادة الاستهلاك.

 وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى الاجتماع: "بالطبع، يتعين علينا أن نتأكد من إعداد ما نقرره بطريقة تجعله ناجحا".

وأضاف: "لا يرغب أحد في أن يتخذ قرارات جيدة نظريا هنا، ولا يتبعها (إمداد من) الغاز".

وجدد رئيس الوزراء الهولندي مارك روته مخاوف شولتس لدى وصوله.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com