قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت، إن خفض معدل استهلاك الوقود من 182 غراماً لكل كيلووات ساعة إلى 171 غراماً لكل كيلووات ساعة بما حقق 1,2 مليار جنيه شهرياً (نحو 23.6 مليون دولار).
تعمل وزارة الكهرباء المصرية على تنفيذ إستراتيجية لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية من الطاقات المتجددة؛ لتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و 60% بحلول عام 2040، بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، وفق عصمت.
أضاف وزير الكهرباء المصري في بيان صحفي صادر اليوم الاثنين، أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً لدعم التصنيع المحلي وتنمية الصناعات في شتى المجالات، ولا سيما صناعة المهمات الكهربائية وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة والحد من الفقد وزيادة مساهمة الصناعة المحلية والارتقاء بجودتها لتكون قادرة على المنافسة والوُجود في السوق العالمية.
الاهتمام بزيادة حصة الطاقة الجديدة والمتجددة من مزيج الطاقة من أجل تقليل العبء على الوقود التقليدي؛ يأتي لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال عصمت: «الدولة مهتمة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتي تعد إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية مصر لعام 2030، إذ يعد المشروع النووي بمحطة الضبعة من أهم وأبرز المشروعات القومية في إطار إستراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة».
بشأن الربط الكهربي مع دول الجوار، أوضح أنه يجري الربط الكهربي بين مصر، وكل من الأردن والسودان وليبيا والسعودية لتبادل قدرات تصل إلى 3 آلاف ميغاوات لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين.
وأضاف، أنه يجري الربط مع كل من إيطاليا واليونان، حتى تكون مصر جسراً للطاقة بين إفريقيا وأوروبا، موضحاً أن القطاع الخاص شريك رئيس في مشروعات قطاع الكهرباء.