وبلغت صادرات إيران النفطية 35.8 مليار دولار في الـ12 شهراً الأخيرة حتى مارس 2024، حسبما أعلنت عنه وكالة أنباء العمل الإيرانية.
لا تزال الصين أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران، والشريك التجاري الأول في قطاع التصدير، وفي بعض السنوات بقطاع الاستيراد.
وأشار رضواني إلى أن المشتريات الصينية من النفط الإيراني سمحت للبلاد بالحفاظ على تسجيل فائض في الميزان التجاري رغم إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات على طهران في عام 2018.
وأضاف أن إجمالي حجم التجارة سجل نمواً بـ2.6% على أساس سنوي إلى 153 مليار دولار، منها 86.8 مليار دولار صادرات من إيران.
ووفقاً لقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفع إنتاج إيران من النفط بمقدار 50 ألف برميل يوميا في الشهرين الأولين من عام 2024 ليصل إلى 3.2 مليون برميل يومياً، كما زاد إنتاج النفط الإيراني بمقدار 20 ألف برميل يوميا و30 ألف برميل يوميا في يناير وفبراير على التوالي.
وفي فبراير، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد إيران، إلى 7.3% في عام 2024، من 5.2% كانت متوقعة في أكتوبر الماضي، في ظل الزيادة الكبيرة في إنتاج النفط الإيراني.
وتفید إحصاءات الصندوق بأن إنتاج إيران من النفط في العام الجديد تجاوز 2.7 مليون برميل يوميا، ما يزيد بـ700 ألف برميل عن عام 2020.
ووفق آخر إحصائيات الجمارك الإيرانية، فإن إجمالي تجارة إيران مع الصين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الإيراني يعادل 29.2 مليون طن من البضائع بقيمة 25.3 مليار دولار؛ أي أن تجارة ايران مع الصين تتقدم على تجارتها مع تركيا بـ11.7 مليار دولار، والعراق بـ9 مليارات دولار، مما يجعل هذا البلد يتصدر جدول التجارة الخارجية لإيران، وفق وكالة أنباء مهر الإيرانية.
وبلغت الصادرات الإيرانية إلى الصين في الأشهر العشرة من هذا العام 12 مليارا و806 ملايين دولار والاستيراد من الصين تعادل 12 مليارا و698 مليون دولار، مما يظهر نموا بنسبة 10% و33%.