أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، اليوم الأربعاء، أن خدمات الإنترنت والاتصالات عادت إلى طبيعتها في كل أرجاء البلاد، عقب انقطاع فرضته السلطات إثر الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وأشاد هاشمي بما وصفه بـ«صبر الشعب الإيراني وصموده خلال هذه الفترة العصيبة»، حيث قدم اعتذاره للشعب الإيراني، خاصةً للعاملين في قطاع الاتصالات والاقتصاد الرقمي، عن الصعوبات التي واجهوها، وتعهد بمواصلة العمل على تحسين جودة الوصول والاتصالات، على أمل ألا تتكرر مثل هذه الانقطاعات.
يأتي تصريح الوزير الإيراني عقب فرض قرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وطالب الطرفين بالالتزام بالقرار.
وفور انقطاع خدمة الإنترنت عن إيران، تم تقديم بلاغات عديدة للسلطات الإيرانية، التي عللت الأمر بوجود مخاوف من هجمات إلكترونية إسرائيلية على الشبكة الإيرانية، ما أدى لاتخاذ هذا القرار، الذي صُنف بأنه أسوأ وأطول انقطاع لشبكة الإنترنت في تاريخ إيران.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قد صرحت، الخميس الماضي، فور انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت، بأن الوصول إلى الإنترنت مُقيّدٌ بسبب هجمات إلكترونية إسرائيلية، بعد تردد شائعات قوية في البلاد بأن القصف الجوي الإسرائيلي كان السبب في انقطاع الخدمة.
يُشار إلى أنه في عام 2019، قطعت السلطات الإيرانية التيار الكهربائي وخدمات الاتصالات لمدة أسبوع أثناء بعض الاحتجاجات من المواطنين.