الجمعة 9 مايو 2025 ص
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا)، إنه جرى تفريغ أكثر من 20% من حمولة النفط في خزان "صافر" المتهالك إلى الناقلة البديلة "نوتيكا".
وأوضح أنه "تم حتى اليوم الثالث (الجمعة) من عملية الإنقاذ، تفريغ 223 ألف برميل من النفط بأمان من الخزان صافر إلى الناقلة البديلة اليمن (نوتيكا)".
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة "نوتيكا" عبر شركة SMIT Salvage الهولندية، الرائدة في مجال الإنقاذ البحري والتي تعاقدت معها المنظمة الدولية لتنفيذ العملية.
ووفق تقديرات محلية وأممية فإن تفريغ الناقلة يحتاج ما بين 15-20 يوما لإنهاء أزمة الخزان الذي لم يخضع لأي صيانة منذ 2014، حيث ظل راسيا على بُعد 4.8 أميال بحرية (نحو 9 كيلومترات) من السواحل اليمنية.
وتسبب ذلك في تآكل هيكل الخزان صافر وتردي حالته مع بداية 2017 عقب تعطّل النظام الذي يضخّ الغاز في الخزانات، ما زاد من خطر حدوث انفجار وتحولها إلى "قنبلة موقوتة" على حد وصف الأمم المتحدة.
وطوال السنوات الماضية تحذر الأمم المتحدة وجهات دولية من مخاطر بيئية كارثية قد تحدث وتطال مصالح التجارة العالمية، إضافة إلى تهديد الشعب المرجانية ووصول آثارها إلى دول أخرى، في حال وقوع تسريب للنفط من الناقلة "صافر".
وفي عام 1976 تم تشييد صافر كناقلة نفط عملاقة، وجرى تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
ويحمل خزان ضافر ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب الحرب في اليمن، ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير.
ودعت الحكومة اليمنية إلى بيع النفط وإنفاق أي مبلغ يتأتّى منه على مشاريع صحيّة وإنسانية.
