وأوضح واتس بأن نسبة إنتاج نيوزيلندا للكهرباء من الطاقة المتجددة تبلغ حاليا نحو 90% أو أقل بقليل، مؤكدا أن مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة من خطة الوطنية ستسهم في إزالة الانبعاثات الكربونية من الصناعة والنقل".
وقال الوزير، على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي "كوب28": "نحن هنا على أرض دبي لتمثيل نيوزيلندا في كيفية مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ونشر البنية التحتية المتطورة والمستدامة المتعلقة بشحن المركبات الكهربائية وتطوير البحوث المرتبطة بسباقات الابتكار لتخفيض الانبعاثات الكربونية".
وأضاف وزير تغير المناخ النيوزيلندي أن انبعاثات الغازات الدفيئة من الزراعة تعد محركا أساسيا لملف المناخ في نيوزيلندا ومحور تركيز رئيسيا للحكومة، موضحا أن هذه المحاور الأساسية التي ستمثلها نيوزيلندا في مؤتمر "كوب 28"، مشيرا إلى أهمية التعاون مع دولة الإمارات والبلدان الطموحة من ناحية تخفيض الانبعاثات الكربونية وبدء اتخاذ إجراءات لازمة للحد منها.
وقال واتس: "يجب أن يكون لدينا طموح ومن الضروري أن نعمل كمجتمع دولي جماعي من أجل تنفيذ الإجراءات المطلوبة، وأنا أمثل جزءا من العالم في المحيط الهادئ الذي يقع إلى حد كبير في الخطوط الأمامية للآثار المتعلقة بتغير المناخ، لذلك يجب أن نأخذ على عاتقنا تولي هذه القيادة والقيام بخطوات فعلية كون هذه المجتمعات تعتمد علينا".
وأشاد باستضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28" والعمل النوعي الذي تقوم به من خلال تناول كافة أطراف الاهتمامات والتحديات وحلولها ومنها قضية الأمن الغذائي التي تعد أبرز تداعيات التغير المناخي.
وأكد بأن المناقشات التي تم عرضها في هذا السياق تعزز الحاجة العالمية للتركيز على هذه المسألة حتى من قبل الدول غير المتضررة لدعم الجهود الدولية.