logo
طاقة

بـ500 مليون دولار.. مشروع يعالج نفايات بغداد ويولد الكهرباء

بـ500 مليون دولار.. مشروع يعالج نفايات بغداد ويولد الكهرباء
شبكة علوية لنقل الكهرباء في الكويت يوم 19 يونيو 2024المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:22 يونيو 2025, 08:18 ص

بدأت شركة «إس يو إس إنفايرونمنت» (Sus Environment) الصينية بتوريد المعدات اللازمة لإنشاء أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في العاصمة العراقية، والتي ستعالج جزءاً من نحو 10,000 طن من النفايات التي تُجمع يومياً في بغداد. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 500 مليون دولار، على أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 100 ميغاواط.

أخبار ذات صلة

العراق يقترب من «التجارة العالمية» برقمنة وتشريعات وشراكات واسعة

العراق يقترب من «التجارة العالمية» برقمنة وتشريعات وشراكات واسعة

يعاني العراق من نقص في الطاقة الكهربائية يُقدّر بنحو 10,000 ميغاواط حالياً، ما دفعه للاعتماد على استيراد الكهرباء من إيران، إلا أن الإمدادات باتت غير منتظمة بسبب تزايد الطلب المحلي الإيراني، فضلاً عن حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الصراع القائم مع إسرائيل، وفقاً لتقرير نشره موقع AGBI.

وأكد مسؤول عراقي أن مشروع المحطة الأولى لتحويل النفايات إلى طاقة سيتم الانتهاء منه خلال عامين. وسيستخدم نحو 3,000 طن من نفايات بغداد يومياً لتوليد الكهرباء.

وكانت السلطات قد منحت العقد لشركة «إس يو إس إنفايرونمنت» في شهر آذار/مارس الماضي على أساس استثماري، حيث ستقوم الشركة بتمويل المشروع وبيع الكهرباء للحكومة العراقية بأسعار تُحدد لاحقاً.

وأعلن المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، عن مشروع لمحطة ثانية سيتم إنشاؤها في منطقة أبو غريب في العاصمة، مشيراً إلى أن إجراءات التعاقد مع شركة أجنبية جارية حالياً. وستُنتج المحطة الثانية، شأنها شأن الأولى، 100 ميغاواط من الكهرباء باستخدام 3,000 طن من النفايات يومياً.

أخبار ذات صلة

الدفع الإلكتروني بالعراق.. انتعاشة مرتقبة يدعمها «حظر حكومي»

الدفع الإلكتروني بالعراق.. انتعاشة مرتقبة يدعمها «حظر حكومي»

أضاف الجنديل في تصريحات صحفية، أن بغداد تجمع ما بين 9,000 و10,000 طن من النفايات يومياً، وتخطط لاستخدام هذه الكميات في مشاريع مستدامة مماثلة.

كما كشف مسؤولون عن وجود خطة أوسع العام الجاري لبناء محطات إضافية لتحويل النفايات إلى طاقة في مناطق أخرى من العراق، في إطار مساعٍ لمعالجة فجوة إنتاج الكهرباء في البلاد.

وتعود أزمة الطاقة في العراق إلى تهالك الشبكة الكهربائية، وتضرر المنشآت خلال النزاعات السابقة، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى انخفاض كبير في كميات الغاز الإيراني اللازمة لتشغيل محطات التوليد.

وفي سياق موازٍ، منحت العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، عقوداً خلال العامين الماضيين لشركات أجنبية منها شركة «توتال إنرجيز» (TotalEnergies) الفرنسية لتطوير محطات للطاقة الشمسية، ضمن استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وتقليل النقص في الكهرباء.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC