في بيان اعلنته شركة سيمنس جاميسا حول قرار اغلاق الشركة قالت فيه : "القرار صعب جدًا، ونحن نفهم تأثّر عمّالنا والمجتمع، ولكن لسوء الحظ، لا يوجد لدينا خيار في ظل ظروف السوق الحالية، سوى اتخاذ هذه الإجراءات الصارمة لتحسين قدرتنا التنافسية، ووضع الشركة في مكانة أكثر استقرارًاإن قرار إغلاق هذا الاستثمار يأتي في إطار برنامج "ميسترال" الإستراتيجي، الذي يهدف إلى تسريع تعافي الشركة وتحسين عمليات تنظيمها وتحسين الفاعلية والكفاءة.
ضغوط عالمية
أن صناعة طاقة الرياح العالمية تواجه ضغوطًا مالية كبيرة، بالإضافة إلى منافسة قوية، وضغوط أخرى تتعلق بالتسعير وارتفاع تكاليف المواد الخام والخدمات اللوجستية بشكل كبير، وهو ما يؤثّر بأعمال صناعة توربينات الرياح في المغرب.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة نيو ترك بوست التركية قال ان دول أخرى، مثل الدانمارك وإسبانيا وأميركا والهند تعانى من ضغوط ، مما انعكس في صورة عمليات دمج تماثل البصمة الصناعية التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
رسالة طمأنة
وعلى صفحتها علي مواقع التواصل اعلنت الشركة انها ستحافظ على أنشطة مقرّها الإقليمي في مدينة الدار البيضاء، وفي مواقع أخرى داخل المغرب، إذ ستواصل خدمة الأسواق المغربية والأفريقية المهمة.
وجهت شركة سيمنس رسالة طمأنة إلى موظفيها وعمّالها في مصنع طنجة، الذين يبلغ عددهم 500 شخص، بأنهم يحظون بالدعم طوال عملية الفصل، بالإضافة إلى إبرام اتفاق جماعي وفق القواعد واللوائح المحلية، واستكشاف فرص النقل الداخلي، ومساعدتهم لإيجاد وظائف بالخارج.