
وذكرت المجموعة، في بيان، أن الاتفاق مع مشروع Northern Lights المشترك الذي يضم شركات النفط Equinor النرويجية وشل Shell وتوتال إنرجيز TotalEnergies، سيمكن من "أول نقل وتخزين لثاني أكسيد الكربون عبر الحدود".
ويتضمن احتجاز الكربون وتخزينه، حبس الغاز من مداخن المصانع ودفنه متكثفًا تحت الأرض في خزانات جيولوجية، وهو حل يهدف إلى المساعدة في وقف تغير المناخ.
ويؤدي عقد يارا لإنتاج الأمونيا في مصنعها في سلوسكيل جنوب غربي هولندا، الذي يحبس بالفعل جزءًا كبيرًا من الغاز المسبب للاحتباس الحراري.
وسيتم نقل ثاني أكسيد الكربون، بعد تسييله، عبر البحر إلى أويجاردن، حيث يتم إنشاء محطة لمشروع Northern Lights على ساحل النرويج، ليتم حقنه في قاع بحر الشمال على عمق نحو 2.6 كيلومتر (1.6 ميل) للتخزين الدائم.
وسيدخل العقد، الذي أُعلن في أغسطس 2022، وتم توقيعه اليوم، حيز التنفيذ في عام 2025، واعتبارًا من عام 2026 سيمكّن من تخزين 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون المنتج في سلوسكيل سنويًا.
ستكون لدى Northern Lights، التي ستبدأ في تلقي ثاني أكسيد الكربون في العام المقبل، قدرة أولية تبلغ 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون قبل زيادتها إلى 5 ملايين طن في المرحلة الثانية.
تعتبر تكنولوجيا احتجاز وتخزين الكربون معقدة ومكلفة، لكن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة تؤيدها باعتبارها ضرورة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.