اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا يزيد الإمدادات
إشارات على تراجع الطلب من أكبر مستهلكين في العالم
طغت التحركات المحدودة على تداولات النفط لليوم الثاني على التوالي، إذا سجلت الأسعار في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء ارتفاعات هامشية، وسط حالة من عدم اليقين تسيطر على المتداولين بشأن العديد من الملفات العالقة التي ستؤثر سلباً أو إيجاباً في الأسعار.
في غضون ذلك تراقب الأسواق الآن مفاوضات واشنطن وطهران، والتي قد تقود إلى زيادة في الإمداد، إذ تم التوصل إلى اتفاق والعكس تماماً، في حين ينطبق الأمر ذاته على مفاوضات واتفاق محتمل بين روسيا وأوكرانيا قد يرفع القيود على صادرات الخام الروسي.
◄ ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر يوليو بحلول الساعة الـ5:00 صباحاً بتوقيت غرينتش بنسبة 0.3% أو ما يعادل نحو 0.2 دولار في البرميل، وصولاً إلى مستويات 65.3 دولار في البرميل، وسط تداولات يسودها التقلب.
◄ ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم شهر يونيو، نحو 0.03% أو ما يعادل 0.02 دولار في البرميل وصولاً إلى مستويات 62.71 دولار في البرميل.
◄ عند نهاية تعاملات أمس، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.13 دولار عند التسوية لتسجل 65.54 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.2 دولار ليصل إلى 62.69 دولار للبرميل عند التسوية.
◄ صعدت العقود الآجلة لخام برنت 0.9 دولار أو 1.4%، إلى 65.41 دولار للبرميل عند تسوية نهاية الأسبوع، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.14% أو ما يعادل دولاراً وصولاً إلى 62.49 دولار.
◄ في نهاية الأسبوع سجلت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب أسبوعية (الأسبوع الثاني على التوالي) 1.4%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.4%، وذلك مع انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله، إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لن تفضي لأي نتيجة إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماماً.
في حين جدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، بينما تقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.
يقود تعثر المحادثات إلى إضعاف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية، ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يومياً.
كتب محللو بنك «آي إن جي» في مذكرة أنه إذا جرى رفع العقوبات عن إيران نتيجة لإبرام اتفاق نووي، فإن مخاطر الإمدادات ستقل، إذ سيسمح هذا لإيران بزيادة إنتاجها النفطي وإيجاد مشترين أكثر استعداداً لشرائه، وأضافوا أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة المعروض بنحو 400 ألف برميل يومياً.
◄ تعرضت السوق لضغط إضافي جراء تعليقات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون «بحسن نية».
◄ من المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في المستقبل المنظور، إذ يتطلع المستثمرون إلى تحديثات بشأن الرسوم الجمركية والمفاوضات الأميركية الإيرانية والمحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
◄ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اتصال هاتفي مع ترامب أمس، استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام مستقبلي، وقال بوتين «الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح».
◄ أثار خفض وكالة «موديز» تصنيف الديون السيادية الأميريكي تساؤلات حول قوة اقتصاد أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم، وأكبر منتج للنفط في الوقت ذاته.
◄ تلقت أسعار الخام ضغوط إضافية؛ بسبب البيانات الصينية الضعيفة التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
◄ خفض المنتجون الأميركيون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير، في إشارة إلى ضعف الطلب على الخام.
◄ لا تزال الأسواق متأثرة بالزيادات المتوقعة في إنتاج نفط «أوبك+»، والتي أعادت الرهانات على الهبوط إلى الواجهة، إذ من المتوقع أن تضيف أوبك نحو 950 ألف برميل يومياً.
◄ توقعت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير، ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يومياً خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف «أوبك+» بإلغاء تخفيضات الإنتاج.
◄ خفضت «أوبك» في الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج «أوبك+» هذا العام، وفقاً لأحدث تقرير شهري.
◄ كتب محللو «سيتي ريسيرش» في مذكرة مطلع الشهر أن توصل الولايات المتحدة وإيران لاتفاق بشأن الملف النووي قد يدفع أسعار برنت لمزيد من الانخفاض صوب 50 دولاراً للبرميل.
◄ عزا محللو «سيتي ريسيرش» الهبوط إلى توقعات زيادة المعروض في السوق، إلا أنهم قال إن عدم التوصل لاتفاق قد يدفعها في المقابل للارتفاع إلى ما يفوق 70 دولاراً للبرميل.
◄ خفض محللو «سيتي ريسيرش» في مذكرة توقعاتهم للأسعار على مدى ثلاثة أشهر إلى 55 دولاراً للبرميل لخام برنت هبوطا من 60 دولاراً في التوقع السابق، لكنهم أبقوا على توقعاتهم بعيدة المدى لسعر 60 دولاراً للبرميل لهذا العام.
◄ خفض «بنك باركليز» توقعاته لسعر خام برنت أربعة دولارات إلى 66 دولاراً للبرميل لعام 2025، ودولارين ليصل إلى 60 دولاراً للبرميل لعام 2026.
◄ توقع بنك «آي إن جي» الهولندي في مذكرة صدرت هذا الأسبوع أن يبلغ متوسط سعر برنت 65 دولاراً هذا العام، منخفضا من 70 دولاراً في توقعات سابقة.