logo
طاقة

أوبك: مشاورات مع 4 دول جديدة للانضمام للمنظمة

أوبك: مشاورات مع 4 دول جديدة للانضمام للمنظمة
تاريخ النشر:5 يوليو 2023, 06:17 م

كشف أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، عن تطلع المنظمة لزيادة عدد الدول الأعضاء، حيث تم التشاور مع دول أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك حتى الآن للانضمام للمنظمة، مما يسهم في تقوية "أوبك".

تماسك أوبك

وقال الغيض، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، على هامش فعاليات مؤتمر أوبك الدولي في نسخته الثامنة، الذي انطلق اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، إن المشاورات مع الدول الجديدة من خارج المنظمة تسهم في تعزيز تماسك وتقوية "أوبك".

وأشار إلى أن المنظمة لا تستهدف انضمام عدد معين من الدول، ولكن تستهدف دولا لديها نفس التوجه الاستراتيجي حول المحافظة على أسواق النفط واستقرارها.

وأوضح أمين عام أوبك أن الدول الأربعة التي تم التشاور معها متكاتفة مع المنظمة منذ العام 2017، ومرت بتحديات نوعية خلال انهيار الأسواق وجائحة كورونا في العام 2020، وبالتالي جميع هذه الدول لديها الهدف المشترك الذي يصب في مصلحة استقرار أسواق النفط.

اجتماع وزراء الطاقة في "أوبك"

وخلال فعاليات مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن الذي انطلق اليوم في فيينا، التقى وزراء الطاقة والنفط في المنظمة.

وراجع الوزراء خلال اللقاء ظروف السوق واتفقوا على مواصلة التشاور مع نظرائهم غير الأعضاء في أوبك من خلال الآليات الموجودة مثل اجتماعات لجنة مراقبة السوق المشتركة واجتماعات اللجنة التقنية للتعاون في قطاع النفط والطاقة في جهودهم المستمرة لدعم سوق النفط واستقراراه وتوازنه.

وعبر الوزراء عن تقديرهم للمملكة العربية السعودية على تمديد تخفيضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا لشهر أغسطس وشكروا أيضًا روسيا على تخفيضها الطوعي الإضافي لصادراتها بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، والجزائر على تخفيضها الطوعي الإضافي بمقدار 20 ألف برميل يوميًا لشهر أغسطس 2023.

استقرار السوق والاستدامة

وفي وقت سابق اليوم، أكد أمين عام "أوبك" حرص المنظمة على استقرار السوق وخفض البصمة البيئية والتحرك نحو "انتقال مستدام وشامل للطاقة".

وقال إن "مؤتمر أوبك الدولي الثامن يركز على مستقبل صناعة النفط، وكذلك مستقبل كوكبنا، وهو ما يجسده موضوع الدورة الحالية من المؤتمر نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة".

 وأضاف أن "الاستدامة" و"الشمولية" مصطلحان يتكرران كثيراً، وهناك خطر في أن نفقد المعنى الأساسي لكل منهما.

 وأوضح، في كلمته الترحيبية للمؤتمر الذي انطلق اليوم في قصر هوفبرغ التاريخي بالعاصمة النمساوية فيينا، أن مفهوم "الاستدامة" يدور بشكل أساسي حول التوازن، ويتعلق بكيفية تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة، مع ضمان التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة: "الجدوى الاقتصادية، وحماية البيئة، والعدالة الاجتماعية".

وأشار إلى أن "الشمولية" تتعلق بضمان سماع جميع الآراء في المناقشات حول تحولات الطاقة، والبلدان النامية والمتقدمة، والمنتجين والمستهلكين، إذ تعني الشمولية التمسك بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة.

 ولفت أمين عام أوبك إلى أن "موضوع المؤتمر يتطلع إلى المستقبل، وبالنظر إلى هذا التوجه، فخورون بانضمام مهندسي مستقبل عالمنا الشباب والطلاب من جميع أنحاء العالم، ونحن نشجعهم على تحقيق أقصى قدر من الفرص التي يقدمها هذا المؤتمر".

 بدوره، قال أنطونيو أوبورو أوندو، وزير المعادن والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية، رئيس المؤتمر في كلمته الافتتاحية: "إن مؤتمر "أوبك" الدولي في نسخته الثامنة يعد حدثاً مرموقاً، حيث يشارك فيه الوزراء من كل من البلدان المنتجة والمستهلكة والمتحدثين البارزين رفيعي المستوى، وقادة الغد، ومئات المندوبين من جميع أنحاء العالم، وبحضور نخبة من قادة الفكر في صناعة النفط والطاقة العالمية".

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC