قالت شركة «إكس.آر.جي»، الذراع الاستثمارية الدولية لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، اليوم الثلاثاء، إنها تهدف إلى طاقة إنتاج تتراوح بين 20 مليوناً و25 مليون طن سنوياً في أعمال الغاز والغاز الطبيعي المسال بحلول 2035.
ووافق مجلس إدارة «إكس.آر.جي» الذي يضم بين أعضائه الرئيس التنفيذي السابق لشركة «بي.بي برنارد لوني» و«جون غراي» من بلاكستون، اليوم، على الهدف المرتبط بالطاقة الإنتاجية وخطة عمل جديدة لخمس سنوات، وفق وكالة رويترز.
أيد أعضاء مجلس الإدارة أيضاً تقييم صفقات استحواذ محتملة في قطاع الغاز وفرص الغاز الطبيعي المسال في أميركا الشمالية.
واستثمارات أدنوك الحالية في الولايات المتحدة تتم بالفعل من خلال «إكس.آر.جي»، وقال الرئيس التنفيذي لأدنوك سلطان الجابر، في مارس الماضي، إن إكس.آر.جي ستقوم باستثمارات كبيرة في قطاع الغاز الطبيعي الأميركي خلال الأشهر المقبلة.
من جانبه، قال الجابر الشهر الماضي إن الإمارات، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تخطط لزيادة استثماراتها في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة من 70 مليار دولار إلى 440 مليار دولار في العقد المقبل.
وقال متحدث باسم الشركة، اليوم، إنها غيّرت اسم منصتها لمصادر الطاقة منخفضة الكربون إلى «إنرجي سولوشنز» لتعكس النطاق الكامل لاستراتيجية الشركة، ومنها الطلب على الطاقة المرتبط بالذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
ذكرت «إكس.آر.جي» أن مجلس الإدارة «أيد طموح الشركة في إنشاء منصة عالمية للكيماويات من بين أفضل ثلاث في العالم».
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الاستثمارات الاستراتيجية مثل مشروع ريو غراندي في الولايات المتحدة، وامتياز المنطقة 4 في موزمبيق، والاستحواذ على أركيوس للطاقة، والمشاركة في حقل «أبشيرون» في أذربيجان، ومنطقة بحرية في تركمانستان.
وستوسع «إكس.آر.جي» استثماراتها في حلول الطاقة والبنية التحتية، مع التركيز على التقاط الكربون وتخزينه والوقود منخفض الكربون مثل الهيدروجين الحيوي.
اتفقت أدنوك في أكتوبر الماضي على شراء شركة كوفيسترو الألمانية لصناعة الكيماويات مقابل 14.7 مليار يورو (16.73 مليار دولار) بما يشمل الديون. وقال الجابر في وقت لاحق إنها ستكون تحت مظلة «إكس.آر.جي».
وأسست «إكس.آر.جي» في أواخر العام الماضي بصفتها شركة استثمارية تركز على مصادر الطاقة منخفضة الكربون والغاز والكيماويات، ويتجاوز حجم أصولها 80 مليار دولار.