وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بواقع 26 سنتا أو بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 82.53 دولار للبرميل.
كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 23 سنتاً أو بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 78.03 دولار للبرميل.
وهبط الخامان بنحو دولار عند التسوية، يوم الجمعة، عندما ناقش المسؤولون في البنك المركزي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى مستوى 2%.
وخلال الأسبوع الماضي، خسر خام برنت 0.2%، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعا بنسبة 0.2%.
ولا تزال السوق مدعومة بفعل توقعات بأن تواصل مجموعة أوبك+ تخفيضات إنتاج النفط في النصف الثاني من العام.
ويتوقع محللون أن يبقي "المركزي الأميركي" سعر الفائدة عند المستويات الراهنة لفترة أطول، ما يدعم الدولار. ويزيد صعود الدولار تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقال محللون من "إيه.إن.زد" في مذكرة، إن أسعار النفط انخفضت وسط مؤشرات على ضعف الطلب، إذ زادت مخزونات الوقود ونواتج التقطير الأميركية في الأسبوع الذي يسبق بداية موسم زيادة انتقالات في الولايات المتحدة.
كما اعتبر محللو بنك "آي إن جي" بحسب مذكرة بحثية أن أسعار النفط تعرضت لمزيد من الضغوط مع تزايد الضجيج حول سياسة إنتاج "أوبك+"، والتوقعات هي أن الأعضاء سيمددون تخفيضاتهم الطوعية الإضافية للإمدادات إلى ما بعد الربع الثاني من هذا العام.
ولفت محللو البنك إلى أن الآمال بوقف إطلاق النار في غزة أدت إلى الضغط أيضاً على أسعار النفط في الجلسات الأخيرة، في إشارة إلى أن علاوة المخاطرة على النفط انخفضت.