تحليل فني: استقرار الزخم الشرائي للدولار الأميركي أمام الكندي
شهد الدولار الكندي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.28% مقابل نظيره الأميركي خلال تعاملات أمس الأربعاء 28 أغسطس 2024، في ظل ترقب المستثمرين لصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تؤثر في قيمة العملة الكندية.
اليوم يُنتظر صدور تقرير الناتج الإجمالي المحلي الكندي للربع الثاني من العام، وأي تحسن في الأرقام قد يدعم الدولار الكندي ويعزز قوته أمام نظيره الأميركي، بينما تراجع النمو قد يضغط على العملة الكندية.
وينتظر المستثمرون صدور تقرير الموازنة العامة لكندا يوم الجمعة، والذي قد يوفر رؤى حول السياسة المالية للحكومة الكندية وأثرها في الاقتصاد الوطني، وأي تغييرات كبيرة في الموازنة قد تؤثر في توجهات المستثمرين وتعزز حركة الدولار الكندي.
في الوقت الراهن، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 101.3 أمس، ما يعكس استقراراً نسبياً في قيمة العملة الأميركية
البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الخميس 29 أغسطس 2024:
- الناتج الإجمالي المحلي في الولايات المتحدة
- معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة
- متوسط طلبات إعانة البطالة الأميركية في 4 أسابيع
- مؤشر مبيعات المنازل المعلقة الأميركية
- مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في إسبانيا
- مؤشر أسعار المستهلكين الألماني
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي يستقر في قناة هابطة موضحة أعلاه، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 57، ما يعكس حالة الاستقرار في الزخم الشرائي.
الرؤية الأولى:
- مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 0.84101
- الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.84950
الرؤية الثانية:
- مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 0.83600
- الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.82850
التقييم والمخاطر:
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
قد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
