يواصل الدولار الأميركي هبوطه أمام الدولار الكندي الذي يُتوقّع أن يشهد في جلسة اليوم الثلاثاء الـ27 من أغسطس 2024، تقلبات بناءً على البيانات المحلية للتضخم.
وأي تحسن في هذه المؤشرات قد يدفع بنك كندا إلى إعادة النظر في سياسته النقدية؛ ما قد يؤثر في قيمة العملة الكندية التي شهدت انخفاضاً طفيفاً بـ0.25% خلال جلسة أمس نتيجة تباين البيانات الاقتصادية.
وبلغ مؤشر الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس مستوى 100.825، ما يشير إلى استقرار نسبي في قيمة العملة الأميركية.
خلال هذا الأسبوع، يتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات اقتصادية رئيسة، بما في ذلك الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الثاني، ومؤشر أسعار النفقات الاستهلاكية الشخصية لشهر يوليو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستمر في الهيكل الهابط باختراق القاع السابق، ما يشير إلى احتمال استكمال الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 32، ما يعكس حالة من القوة النسبية السلبية واحتمالية ارتداد السعر.
• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35600
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36550
• مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.35100
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34600
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.