مؤشر الزخم عند 57.9% يدل على الاستقرار في زخم شرائي
يواصل الدولار الأميركي الصعود مقابل نظيره الكندي، بعدما استقر مؤشر الدولار عند 104.54 يوم الاثنين 29 يوليو، مع انتظار أخبار اقتصادية مهمة هذا الأسبوع في منطقتي اليورو والدولار، أبرزها بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني والفرنسي، وقرار سعر الفائدة الأميركي، والمؤتمر الصحفي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/الدولار الكندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري الزخم (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX).
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/الدولار الكندي يشكل هيكلاً صاعداً واضحاً، ونرى أن مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية مستقر عند 46.1 ما يدل على وجود اتجاه صاعد قوي بعض الشيء. أما مؤشر الزخم فهو عند 57.9% ما يدل على الاستقرار في زخم شرائي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وُضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.