شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً بنسبة 0.31% أمام الدولار الأميركي خلال جلسة أمس الخميس 29 أغسطس 2024، متأثراً بصدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة، مع استقرار مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 51، ما يعكس حالة توازن في السوق بين الزوجين.
أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الثاني نمواً بنسبة 3.0%، مقارنة بـ1.4% في القراءة السابقة، ما يعزز التوقعات بإمكانية استمرار الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" في سياساته النقدية المتشددة، الأمر الذي يدعم قوة الدولار الأميركي، ويزيد الضغط على الدولار النيوزيلندي.
كما جاءت معدلات شكاوى البطالة الأميركية عند 231 ألف طلب، مقابل 233 ألفاً في القراءة السابقة، مما يشير إلى استقرار نسبي في سوق العمل الأميركية، ما يدعم وضع الدولار الأميركي الذي استقر مؤشره عند مستوى 101.3 يوم أمس.
على الجانب الآخر، تراجع الدولار النيوزيلندي نتيجة لتوقعات اقتصادية ضعيفة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة المخاوف بشأن سياسات البنك الاحتياطي النيوزيلندي في المستقبل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد الموضح أعلاه. واستقر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 51 ما يعكس حالة توازن في السوق.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.