انخفض اليورو 0.66% مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة أمس الأربعاء 28 أغسطس 2024، متأثراً بتباين البيانات الاقتصادية وترقب المستثمرين لمجموعة من المؤشرات الهامة الصادرة من الولايات المتحدة.
جاء هذا التراجع في ظل توقعات متزايدة بأن البيانات المقبلة قد تؤثر بشكل كبير على حركة الأسواق، حيث من المقرر أن تصدر اليوم بيانات الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة للربع الثاني من العام، وقد يعزز ارتفاعه قوة الدولار الأميركي، ما يزيد من الضغط على اليورو، بينما قد يؤدي تباطؤ النمو إلى تقديم بعض الدعم للعملة الأوروبية.
كما ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في كل من إسبانيا وألمانيا، والتي توفر رؤى حول مستويات التضخم في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو.
ارتفاع معدلات التضخم قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى تشديد سياسته النقدية، ما قد يدعم اليورو على المدى القصير.
على الجانب الآخر، ستصدر قي وقت لاحق اليوم معدلات شكاوى البطالة في الولايات المتحدة.
تحسن هذه الأرقام، كما هو متوقع، قد يعزز من قوة الدولار الأميركي، مما يضغط على اليورو بشكل أكبر.
في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار الأمريكي أمس الأربعاء 28 أغسطس عند مستوى 101.3، مما يشير إلى استقرار نسبي في قيمة العملة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج اليورو/دولار يكسر خط الاتجاه الصاعد لكنه يحافظ على الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 37، مم\ا يعكس حالة الاستقرار في الزخم البيعي
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
قد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.