شهد الدولار الأميركي انخفاضاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري خلال جلسة أمس الخميس 29 أغسطس، متأثراً بصدور بيانات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الثاني نمواً بنسبة 3%، مقارنة بـ1.4% في القراءة السابقة، ما يعزز التوقعات بإمكانية استمرار الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" في سياساته النقدية المتشددة، الأمر الذي لم يكن كافياً لدعم الدولار بشكل كامل أمام الفرنك.
كما أظهرت بيانات شكاوى البطالة الأميركية تسجيل 231 ألف طلب، مقارنة بـ 233 ألفاً بالقراءة السابقة، ما يعكس استقراراً نسبياً في سوق العمل الأميركية، فيما استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 101.3 أمس.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يخترق القناة الهابطة الموضحة أعلاه ويشكل هيكلاً صاعداً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 59، ما يعكس قوة نسبية الإيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.