من المتوقع أن تؤثر بيانات الموازنة العامة للحكومة الكندية على حركة الدولار الكندي، حيث قد يعزز تحسن الوضع المالي للحكومة الكندية من قوة الدولار الكندي أمام نظيره الأميركي.
وشهد الدولار الأميركي تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار الكندي بنسبة 0.77% يوم الجمعة 23 أغسطس، حيث استقر مؤشر الدولار عند 100.6.
جاء هذا التراجع عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في ندوة جاكسون هول، والتي أشار فيها إلى إمكانية تعديل السياسة النقدية وبدء دورة لخفض أسعار الفائدة، هذا التصريح أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي بسبب التوقعات بسياسة نقدية أقل تشددًا.
من ناحية أخرى، صدرت بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، التي أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا إلى 793 ألف وحدة مقارنة بـ 668 ألف وحدة في السابق، مما يشير إلى قوة سوق العقارات الأميركي وقد يعزز الثقة في الاقتصاد.
الأسبوع المقبل سيشهد أحداثًا اقتصادية هامة، تشمل بيانات الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الثاني ومؤشر أسعار النفقات الاستهلاكية الشخصية لشهر يوليو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار يستمر في الهيكل الهابط باختراق القاع السابق، فإن ذلك يشير إلى احتمال استكمال الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 28، مما يعكس حالة من القوة النسبية السلبية و احتمالية ارتداد السعر.
•مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.36000
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.36550
•مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.35500
•الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.35080
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.