العملة الأميركية تتجه صوب ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي
تخلى الدولار عن تماسكه الذي افتتح عليه تعاملات اليوم الجمعة، بعد بداية مستقرة مالت للصعود بدعم من تقدم في محادثات واشنطن مع بعض شركائها التجاريين، وعلى رأسهم الصين.
وسرعان ما تحولت العملة الأميركية صوب التراجع السريع، مع اقتراب صدور بيانات الوظائف التي تترقبها الأسواق من كثب في وقت لاحق اليوم، ورغم ذلك يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
وكانت العملة الأميركية تعافت مع سندات الخزانة والأسهم الأميركية بعد انخفاضات حادة الشهر الماضي، أثارتها مخاوف من أن تؤدي السياسات المتقلبة للرئيس دونالد ترامب حول الرسوم الجمركية إلى موجة ركود، وتراجع الثقة بالأصول الأميركية.
◄ انخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسة بينها الين، واليورو، والجنيه الإسترليني حوالي 0.35% إلى مستويات 99.86 نقطة بحلول الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت غرينتش
◄ في وقت سابق من تعاملات اليوم، شوهد الدولار مرتفعاً عند مستويات 100.33 نقطة بعدما أنهى تعاملات أمس على ارتفاع 0.7% عند مستويات 100.25 نقطة.
◄ يرتفع الدولار حتى الساعة 7:00 صباحاً أقل 0.5% خلال أسبوع.
◄ تنخفض العملة الأميركية حوالي 3% خلال تعاملات 30 يوماً.
◄ تراجع الدولار 8% منذ بداية العام، في حين ينخفض 5% خلال عام كامل.
◄ ارتفع اليورو مقابل الدولار حوالي 0.35% إلى 1.1329 دولار.
◄ قلّص الين خسائره، وسجل في أحدث التداولات تراجعاً بـ0.15% عند مستويات 145.19 ين للدولار، بعدما كان يتداول عند 145.9 ين للدولار.
◄ ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حوالي 0.35 عند مستويات 1.3314 دولار.
◄ زاد الدولار الأسترالي حوالي 0.6% وصولاً إلى مستويات 0.6419 دولار أميركي.
◄ ارتفع الدولار النيوزيلندي حوالي 0.2% عند 0.5926 دولار أميركي.
يترقب المتعاملون حالياً تقرير الوظائف غير الزراعية للحصول على مؤشرات حول موعد استئناف مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» لخفض أسعار الفائدة.
يتوقع خبراء الاقتصاد في «وول ستريت» إضافة 138 ألف وظيفة جديدة في الشهر الماضي، ما ينخفض عن الوظائف التي أضيفت في مارس بحوالي 90 ألف وظيفة.
جنباً إلى جنب، تترقب الأسواق معدل البطالة «أبريل»، ومتوسط الأجور في الساعة «أبريل»، وطلبيات المصانع، وطلبات السلع المعمرة باستثناء النقل.
أظهرت بيانات أمس، ارتفاع طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى في شهرين.
قرر «بنك اليابان» تثبيت أسعار الفائدة بالإجماع، وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال محافظ «بنك اليابان» كازو أويدا أنه لا داعي للتعجل برفع أسعار الفائدة في ظل تباطؤ التضخم الأساسي.
حتى الآن، كان الدولار أكبر ضحايا الحرب التجارية، إذ أثرت إجراءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتقلبة على توقعات النمو وزعزعة الثقة، وسجل الدولار أكبر انخفاض شهري له منذ عامين ونصف العام في أبريل.
لكنه تعافى بعد أن علق ترامب معظم هذه الرسوم، وألمح إلى إمكانية التوصل لاتفاقات مع دول منها الصين التي منيت بأعلى رسوم جمركية وصلت إلى 145%.