تراجع الدولار النيوزيلندي 0.30% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الاثنين 9 سبتمبر 2024، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية صدرت الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة، ولا تزال تؤثر إيجابياً على العملة الأميركية التي استقر مؤشرها عند 101.5.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، مجموعة أخبار اقتصادية هامة قد تؤثر في تحركات أزوج العملات الرئيسية.
من المتوقع صدور مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والتي قد تعزز من قوة الدولار الأميركي إذا جاءت النتائج قوية.
كما ينتظر المستثمرون بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا، ومؤشر أسعار المستهلكين لألمانيا، بالإضافة إلى خطاب محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكلم، الذي قد يقدم إشارات حول السياسة النقدية المستقبلية للبنك.
المستثمرون الذين يراهنون على تحركات الدولار النيوزيلندي سيحتاجون إلى رؤية تحسن في البيانات الاقتصادية العالمية أو إشارات إيجابية من الأسواق لتغيير مسار العملة النيوزيلندية الحالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل هيكلاً هابطاً بعد اختراق مستوى فيبوناتشي يعيد الاختبار لتأكيد الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 54، ما قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.