وفي غضون ذلك، دفعت تلك التراجعات بأسعار المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 9 أشهر، مع تجدد المخاوف بشأن استمرار سياسة الفيدرالي الأميركي المتشددة.
وفي غضون ذلك، قفزت أسعار الذهب في تعاملات العقود الآجلة بأكثر من 10 دولارات تزامنًا وارتفاع أسعار العقود الفورية.
وارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس بحوالي 10.5 دولار للأوقية وصولا إلى مستويات أعلى من الـ 1924 دولارا للأوقية.
وفي غضون ذلك، زادت أسعار الذهب في العقود الفورية XAU/USD بحوالي 6 دولارات بزيادة 0.3% وصولا إلى مستويات أعلى من الـ 1895 دولارا للأوقية.
وبنهاية تعاملات أمس الخميس أغلقت أسعار الذهب دون مستوياتها في 5 أشهر حيث سجلت التراجع التاسع على التوالي.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بحوالي بنسبة 0.7% أو ما يزيد على 13 دولارًا نزولًا إلى مستويات 1915.2 دولار للأوقية.
وفي غضون ذلك، انخفضت عقود التسليم الفوري للذهب بأكثر من 0.4% نزولًا إلى مستويات دون الـ 1885 دولارًا للأوقية.
وعمق محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو من خسائر الذهب في الجلسات الماضية بعدما أظهر أن أغلب صانعي السياسة مستمرون في معركة التضخم.
وفي غضون ذلك، اندفعت عوائد السندات الأميركية لتسجل ارتفاعات قوية تزامنا وصعود الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من شهرين، وهو ما يعد رياحًا سلبية للسلع المقومة بالعملة الأميركية.
ويرى كبير المحللين في سيتي إندكس، مات سيمبسون، أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عمق من الضغوط على المعدن الأصفر ولكن بشكل مؤقت.
وأشار مات سيمبسون إلى أن متداولي الذهب يراقبون تدفق البيانات الاقتصادية عن كثب لقياس توجهات الطلب على السلع فيما يتعلق بالصين، إضافة إلى تحركات المركزيين بشأن الفائدة.
وفي غضون ذلك، توقع المحلل الفني وانغ تاو، أن أسعار الذهب قد تنخفض إلى 1879 دولارًا للأوقية بعدما كسر الذهب مستويات الدعم الرئيسة عند 1900 دولار.
بينما يتوقع محللو شركة إن إيه بي كوموديتيز ريسيرش الاستمرار في رؤية التقلبات بأسعار الذهب حيث تستمر السوق في الاستجابة للتعليق على أسعار الفائدة الأميركية.
بينما توقع كبير محللي السوق في كي سي إم تريد، تيم ووترر أن يؤدي نزول أسعار الذهب دون مستوى 1900 دولار، إلى تعميق خسائر المعدن الأصفر إذا استمر دون تلك المستويات حتى نهاية الأسبوع.
وأشار كبير محللي السوق في كي سي إم تريد إلى أنه وبالتزامن مع استمرار الطلب القوي على الدولار وتراجع الذهب دون 1900 دولار ، فقد يؤدي ذلك إلى تحرك أكبر للانخفاض.
وقال محلل آي جي ييب: "استقبلت أسعار الذهب مزيدًا من الضغوط بعد البيانات الأميركية القوية التي أتاحت مجالًا لإبقاء الأسعار مرتفعة لمدة أطول".
ولفت رونغ إلى قوة مبيعات التجزئة الأميركية التي أذكت المخاوف بشأن رسوخ التضخم وبالتالي تجددت مخاوف المتداولين من استمرار الدولار قويًا وهو ما يضغط على الذهب.
وأوضح أن بيانات مبيعات التجزئة الأميركية أمس، تدفع إلى الوراء ضد مخاوف الركود، وربما تحافظ على تدفقات الملاذ الآمن في وضع حرج.