وارتفعت العملة الأميركية إلى أعلى مستوى في 11 أسبوعاً، عند 149.695 ين، لتقترب أكثر نحو مستوى 150، الذي يحظى بمراقبة وثيقة، والذي قال المحللون إنه سيؤدي على الأرجح لمزيد من الضغط من المسؤولين اليابانيين، لدعم العملة وفق رويترز.
ويتعرض الين، الذي انخفض بالفعل بأكثر من 5%، مقابل الدولار منذ بداية العام، لضغوط مستمرة مع تراجع توقعات المستثمرين، بشأن حجم ووتيرة دورة التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
كما اكتسب المراهنون على تراجع الين جرأة، بسبب مؤشرات على أن بنك اليابان سيقاوم بشدة رفع أسعار الفائدة، حتى لو أنهى سياسة أسعار الفائدة السلبية هذا العام، كما تراهن الأسواق.
وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوياته فيما يقرب من ستة أشهر، عند 85.03 بنس لليورو. وحتى مع نمو الأجور البريطانية بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عام، كان التباطؤ أقل قوة مما توقعه معظم المحللين، وتراجع معدل البطالة في بريطانيا بشكل غير متوقع.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3% مقابل الدولار، إلى 1.2662 دولار، وفق رويترز.
من ناحية أخرى، استقر اليورو مقابل الدولار عند 1.0774 دولار، في حين انخفض الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، بنسبة 0.2% لكل منهما مقابل العملة الأمريكية.
ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر عند 104.13، وتتجه الأنظار إلى تقرير التضخم لشهر يناير كانون الثاني في الولايات المتحدة، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق اليوم، ومن المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح حول الموعد والمدى المحتمل، لخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة هذا العام.
وأدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية القوية، خاصة تقرير الوظائف الذي صدر في وقت سابق من الشهر، إلى زيادة توقعات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وبالنسبة للعملات المشفرة، لامست عملة بتكوين أعلى مستوياتها، منذ ديسمبر كانون الأول 2021، عند 50383 دولاراً، متجاوزة مستوى 50 ألف دولار لليوم الثاني على التوالي.
وارتفعت أكبر عملة مشفرة في العالم 18% تقريباً هذا العام، بدعم من موافقة تنظيمية صدرت في الشهر الماضي، لصناديق المؤشرات المتداولة المدرجة في الولايات المتحدة، والمصممة لتتبع سعر العملة الرقمية.