وارتفع مؤشر الدولار ليصل إلى مستوى 104.18 مقابل سلة من العملات، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر. واستقر في أحدث التعاملات عند 104.02 نقاط.
وتراجع الين والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى المستويات في شهرين خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، كما هبط اليورو إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر عند 1.07675 دولار. وسجلت العملة الموحدة 1.0782 دولار في أحدث التعاملات.
وخسر الجنيه الإسترليني بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 1.2610 دولار بعدما انخفض في وقت سابق إلى 1.25985 دولار، ليسجل أدنى مستوى له منذ 17 يناير الماضي.
وارتفع الين بقدر طفيف في أحدث التعاملات إلى 148.36 للدولار بعدما وصل إلى أدنى مستوى له عند 148.82 أمام الدولار في وقت سابق من الجلسة.
وعوض الدولار الأسترالي خسائره وارتفع 0.05% ليصل إلى 0.65145 دولار أميركي، بعدما انخفض إلى 0.64865 دولار في وقت سابق من اليوم.
وصعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 0.60735 دولار أمريكي من 0.6048 دولار.
وانخفض اليوان في التعاملات خارج الصين إلى 7.1999 مقابل الدولار بما يتفق مع أدنى مستوى سجله في 17 يناير الماضي.
وهبط اليوان في التعاملات داخل الصين إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين عند 7.2225 مقابل الدولار في وقت سابق من الجلسة، وسجل في أحدث التعاملات 7.2121 للدولار.
وتراجعت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة على خلفية تقرير الوظائف الأميركية القوي الذي صدر يوم الجمعة وفاق توقعات السوق بكثير، ما يؤيد تصريحات جيروم باول رئيس المجلس في ختام اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي بأن خفض أسعار الفائدة في مارس مستبعد.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة تقل عن 20% أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في مارس مقارنة بنحو 50% تقريبا قبل أسبوع.
وقال باول مساء أمس الأحد إن مجلس الاحتياطي قد "يتحلى بالحذر" في قراره بشأن موعد خفض أسعار الفائدة في ظل وجود اقتصاد قوي يمنح المسؤولين في البنك المركزي وقتا للتأكد من أن التضخم سيستمر في التباطؤ.
وقفزت عوائد سندات الخزانة أيضا وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول مع صعود عوائد السندات لأجل عامين، التي تعكس عادة توقعات أسعار الفائدة على المدى القريب، بأكثر من أربع نقاط أساس تقريبا إلى 4.4159%