سجّلت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعاً ملحوظاً اليوم الاثنين، لتعوض جزءاً من الخسائر الحادة التي تكبّدتها يوم الجمعة، وسط آمال باحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وقفز مؤشر «ناسداك» بنسبة 1.5% إلى 19,706.2 نقطة بعد منتصف الجلسة، وارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 1% إلى 6,037.6 نقطة، في حين صعد «داو جونز» بنسبة 0.9% ليصل إلى 42,561.3 نقطة.
وتميّزت قطاعات التكنولوجيا والتمويل والسلع الاستهلاكية غير الأساسية بأداء قوي، مستفيدة من تراجع شهية المخاطرة، فيما تخلّف قطاع الطاقة عن الركب متأثراً بانخفاض أسعار النفط. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر شرق أوسطية وأوروبية أن إيران تبدي رغبة متزايدة في إنهاء المواجهة مع إسرائيل واستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1% إلى 3,418.51 دولار للأونصة. على الصعيد الاقتصادي، تراجع مؤشر «إمباير ستايت» التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، الذي يقيس النشاط الصناعي في الولاية، إلى -16.0 نقطة في يونيو مقارنة بـ -9.2 في مايو، في حين كانت التقديرات تشير إلى تحسن إلى -6.3، ما يشير إلى تفاقم حالة الانكماش الصناعي في بداية الشهر.
أما في سوق السندات، فقد ارتفعت معظم عوائد السندات الأميركية، إذ صعد العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات نقطة أساس واحدة إلى 4.43%.