
وتدخلت السلطات اليابانية في سبتمبر من العام الماضي في سوق العملة لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998، بعد أن أدى قرار بنك اليابان بالاحتفاظ بسياسته النقدية شديدة التساهل إلى انخفاض الين إلى 145 للدولار.
كما تداخلت مرة أخرى في أكتوبر من عام 2022 بعد أن انخفض الين إلى أدنى مستوى في 32 عاما عند 151.94 للدولار.
سجلت العملة اليابانية أدنى مستوى منذ 15 عاما أمام اليورو عند 162.38 ين لليورو في بداية التعاملات الآسيوية، وفق رويترز.
كما تراجعت إلى أدنى مستوى في 3 أشهر تقريبا أمام الجنيه الإسترليني عند مستوى 186.25 ين للجنيه.
ومقابل الدولار، سجل الين في أحدث التعاملات 151.70 للدولار ليبقى بالقرب من أدنى مستوى في عام عند 151.92 الذي سجله أمس الاثنين. ومن شأن تسجيل أي انخفاض عن أدنى مستوى للين العام الماضي عند 151.94 للدولار أن يسجل مستوى قياسي منخفض جديد في 33 عاما.
يترقب المستثمرون أيضا بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، والتي ستوفر مزيدا من الوضوح حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيحتاج إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم.
وعارض رئيس البنك جيروم باول وفريقه المعني بصنع السياسات النقدية في الأيام الماضية توقعات السوق بأن المركزي الأميركي انتهى من دورة رفع أسعار الفائدة القاسية بعد أن أبقى أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة النقدية الأخير.
وأبقت هذه التعليقات على قوة الدولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى أمام العملة الأميركية في أكثر من أسبوع عند 0.5866 للدولار.
وتراجع الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.17% إلى 0.5867 دولار.
كما خسر الإسترليني 0.03% ليصل إلى 1.2274 دولار وهبط اليورو بنسبة 0.03% كذلك ليتداول عند 1.0695 دولار.
وزاد مؤشر الدولار بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 105.70.
وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 0.6367 دولار.