توقيت ووتيرة خفض الفائدة سيعتمدان على البيانات والتوقعات
صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع، بشكل حاد بعد تصريحات تميل للتيسير النقدي من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عززت التوقعات بأن البنك سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وقدمت أسهم شركات كبرى مثل "إنفيديا" و"أبل" و"تسلا" أكبر دعم.
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 462.3 نقطة، أو بـ1.14%، إلى مستويات 41175.08 نقطة.
كما زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.97 نقطة، أو 1.15% ليصل إلى مستويات 5634.61 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع بواقع 258.44 نقطة، أو 1.47% ليصل إلى مستويات 17877.79 نقطة،
على المستوى الأسبوعي، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بـ1.17%، بينما حقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بـ1.45%، وزاد مؤشر ناسداك المجع 1.4%.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، أمس الجمعة، إن "الوقت قد حان" لكي يخفض المجلس أسعار الفائدة بعد اقتراب التضخم من الوصول إلى الهدف البالغ 2% الذي يسعى إليه البنك، وهو ما يمثل اتجاهاً صريحاً نحو تيسير وشيك في السياسة النقدية.
وأضاف باول خلال حديثه في ندوة جاكسون هول، "ثقتي زادت" في أن التضخم على مسار ثابت نحو العودة إلى 2%.
ولفت على أن "توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة سيعتمدان على البيانات والتوقعات وتوازن المخاطر".
وأضاف باول، "لا نرحب أو نسعى لمزيد من الشح في سوق العمل، سنبذل كل ما بوسعنا لدعم قوة سوق العمل مع إحراز مزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار.