الأسهم الأوروبية ترتفع لكن بيانات متباينة تحد من المكاسب

 ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، إذ عززت بيانات التضخم الأميركية الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على وشك إنهاء دورة التشديد النقدي بعد جائحة فيروس كورونا رغم أن مجموعة من البيانات الاقتصادية المتباينة حدت من زيادة المكاسب.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول الساعة 0708 بتوقيت غرينتش.

وسجل المؤشر في الجلسة السابقة أكبر مكاسب له بالنسبة المئوية منذ أوائل يونيو بعدما عزز تباطؤ مؤشر تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع من المتوقع التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد ينهي رفع أسعار الفائدة بعد يوليو.

وأثرت البيانات التجارية الضعيفة الواردة من الصين على الإقبال على المخاطرة، بينما انكمش الاقتصاد البريطاني على الجانب الآخر بأقل من المتوقع في مايو.

وسجلت أسهم القطاع الصناعي، التي تعتبر حساسة للأخبار المتعلقة بالصين، أكبر الخسائر على المؤشر.

وانخفض سهم بارات ديفيلوبمنتس أربعة بالمئة بعد أن أشارت أكبر شركة لبناء المنازل في بريطانيا إلى أنها ستبني عددا أقل بكثير من المنازل خلال العام المالي الحالي، في حين ارتفع سهم سواتش 6.4% بعد أن أعلنت شركة صناعة الساعات عن نمو قياسي في النصف الأول من العام.