ويأمل المستثمرون في اتخاذ التضخم بمنطقة اليورو اتجاهاً نزولياً مماثلا ويبحثون عن مؤشرات جديدة على تيسير السياسة النقدية.
صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.43% ليصل إلى مستوى 496 نقطة، وعزز من مكاسبه ارتفاع أسهم القطاع التكنولوجي 1.1%، لكنه يتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في أكثر من ستة أسابيع.
وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني 0.60% ليصل إلى مستوى 7675 نقطة، وتقدم مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 17799 نقطة، فيما زاد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.38% ليصل إلى مستوى 7957 نقطة.
كما قفز سهم دايملر تراك أكثر من 11% بعدما زادت الشركة الألمانية لصناعة الشاحنات توزيعات الأرباح وأعلنت عن برنامج لإعادة شراء الأسهم على خلفية تحقيق أرباح أفضل من المتوقع في 2023 قبل استقطاع الضرائب.
ومن المقرر أن تصدر بيانات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر فبراير الساعة 1000 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تظهر أن التضخم في المنطقة، الذي ارتفع إلى خانة العشرات عام 2022، يتحرك نحو هدفه البالغ 2%.
وشهد التضخم تراجعاً كبيراً في العام الماضي 2023، ويسجل الآن أقل بقليل من 3%، لكن المركزي الأوروبي قال إنه قد يستغرق أكثر من عام آخر لينخفض إلى هدفه عند 2% على الرغم من سلسلة قياسية من رفع أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الضعيف.
وقال المركزي الأوروبي، في وقت سابق، استناداً إلى مسح شمل 19 ألفا من البالغين في 11 دولة عضوا بمنطقة اليورو، إن متوسط التوقعات للتضخم في الاثني عشر شهرا المقبلة ارتفع إلى 3.3% في يناير مقارنة مع 3.2% في ديسمبر الماضي، فيما ظلت التوقعات للأعوام الثلاثة المقبلة دون تغيير عند 2.5%.
وكان محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو قد أعلن أن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا لتأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة.