وأعلنت الجهة التنظيمية للقطاع المصرفي في ولاية كاليفورنيا أنها أغلقت مجموعة (إس.في.بي) المالية لحماية الودائع، وذلك في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية. وكانت أزمة رأسمالية لدى (إس.في.بي) أثرت بالفعل على أسهم البنوك على مستوى العالم.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 56.64 نقطة، أو بنسبة 1.45%، عند مستوى 3861.78 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 199.20 نقطة، أو بنسبة 1.76%، ليغلق عند مستوى 11139.16 نقطة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي بـ 342.20 نقطة، أو بنسبة 1.06%، إلى مستوى 31912.66 نقطة.
وأضاف سوق العمل الأميركي 311 ألف وظيفة في فبراير، أكثر بكثير من 225 ألف وظيفة متوقعة وفقًا للبيانات الصادرة يوم الجمعة عن وزارة العمل.
وبالرغم من ذلك ارتفع معدل البطالة في فبراير بشكل غير متوقع، ما يعطي إشارات مختلطة حول وضع الاقتصاد في وقت يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كان ينبغي تشديد سياسته النقدية لترويض التضخم.
وارتفع معدل البطالة من 3.4% في يناير إلى 3.6% في فبراير، وهي نسبة أسوأ من توقعات الاستقرار عند أدنى مستوى منذ عام 1969.
وأوضحت البيانات الحكومية إلى أن مكاسب ملحوظة في الوظائف حدثت في قطاع الترفيه والضيافة، إذ أُضيف 105 آلاف وظيفة، وكان أداء هذه القطاعات جيدًا بشكل مستمر خلال الأشهر الستة الماضية، كما شهدت تجارة التجزئة والتوظيف الحكومي مكاسب كبيرة.
رغم ذلك، إلا أن الأجور كانت دون التوقعات، حيث ارتفع متوسط الدخل في الساعة بمقدار 8 سنتات إلى 33.09 دولار أو بنسبة 0.2% فقط على أساس شهري، مقارنة بتوقعات نمو بنسبة 0.3%.