وتعافى المؤشر نيكاي القياسي من خسائر حادة بلغت 1% في التعاملات المبكرة لينهي اليوم مرتفعا بنسبة 0.61% ليصل إلى مستوى 36286.71 نقطة، ليزيد مكاسبه لهذا الشهر إلى 7.77%، وهي أفضل بداية له للعام منذ الارتفاع بنحو 9% في يناير من عام 1998.
وبذلك يعد المؤشر نيكاي الأفضل أداء على مستوى العالم، متجاوزا مكاسب بنسبة 3.3% لكل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع.
ويظل المؤشر نيكاي حاليا منخفضا بنحو 1.9% عن ذروة 34 عاما البالغة 36984.51 نقطة المسجلة في 16 يناير، مدفوعا بمزيج من تدفقات المستثمرين الأجانب من الصين وضعف الين المعزز للأرباح والحماس بشأن إصلاحات حوكمة الشركات، إلى جانب الزخم الهائل.
وساعدت الشركات ذات الثقل في صناعة الرقائق على انخفاض المؤشر نيكاي في وقت مبكر، متأثرة بالنتائج المالية المخيبة للآمال من مايكروسوفت وألفابت وأدفانسد مايكرو ديفايسز. ومع ذلك، فقد قلصوا خسائرهم في جلسة ما بعد الظهر.
وخسرت شركتا صناعة معدات أشباه الموصلات طوكيو إلكترون وأدفانتست ما يزيد قليلا عن 0.4%، في حين تراجعت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 0.84%.