تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات الأسبوع اليوم الاثنين، رغم بيانات إيجابية بشأن التضخم في ألمانيا، في وقت يواصل فيه المستثمرون متابعة مستجدات المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين.
وانخفض مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.4% ليغلق عند 541.4 نقطة. كما تراجع مؤشرا «كاك 40» و«إس بي إف 120» في باريس بنسبة 0.3% لكل منهما. وفي فرانكفورت، خسر مؤشر «داكس 40» نحو 0.5%، فيما تراجع مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 0.4%.
في المقابل، شهدت وول ستريت مكاسب مع ارتفاع مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.4%، و«ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2%، بينما تقدم «ناسداك» بنسبة 0.3%.
وفي تطور إيجابي، أعلنت كندا مساء الأحد إلغاء الضريبة على الخدمات الرقمية بهدف إنقاذ المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد أن قرر الرئيس الأميركي يوم الجمعة تعليق المفاوضات. كما دخل الاتفاق التجاري الموقع بين بريطانيا والولايات المتحدة في مايو الماضي حيز التنفيذ الاثنين.
على صعيد البيانات الاقتصادية، أظهرت تقديرات أولية من مكتب الإحصاء الألماني «ديستاتيس» تراجع معدل التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2% خلال يونيو، مقارنة بتوقعات بلغت 2.2% وبعد قراءة 2.1% في مايو.
ويترقب المستثمرون تصريحات كبار صناع السياسات النقدية خلال منتدى «سينترا» الذي تستضيفه البرتغال حتى الأربعاء. ومن المقرر أن تلقي كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الكلمة الافتتاحية في وقت لاحق اليوم.
وفي الولايات المتحدة، يبدأ مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين دراسة نسخة معدلة من مشروع القانون المالي «One Big Beautiful Bill»، والذي يتضمن خفضاً كبيراً في الضرائب وزيادة الإنفاق العسكري مع تقليص بعض بنود الإنفاق الاجتماعي.
ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، سيؤدي المشروع إلى زيادة عجز الميزانية الأميركية بنحو 3.5 تريليون دولار بين عامي 2025 و2034 مقارنة بالسياسات الحالية.
فالوريك (+2.9%): تلقت الشركة طلبية كبيرة من شركة «أدنوك» الإماراتية لتوريد أكثر من 30 ألف طن من الأنابيب الفولاذية. ولم يتم الكشف عن تفاصيل مالية للصفقة.
جيسينا (+1.5%): رفعت «دويتشه بنك» توصيتها لسهم الشركة العقارية من «الاحتفاظ» إلى «الشراء»، مع رفع السعر المستهدف من 95 إلى 109 يوروهات.
إس تي ميكروإلكترونيكس (+0.8%): أدرج بنك «جي بي مورغان» سهم الشركة المصنعة للرقائق ضمن قائمة «Positive Catalyst Watch»، التي تضم الأسهم ذات الفرص الإيجابية على المدى القصير.