وفي غضون ذلك صدرت بيانات التضخم الأسباني والتي جاءت إيجابية على خطى التضخم في الولايات المتحدة الأميركية.
ارتفع مؤشر يورو ستوك الأوسع نطاقًا بنهاية التعاملات عند مستويات 458.5 نقطة، رابحًا 7 نقاط بزيادة بلغت 1.51%.
وفي غضون ذلك ارتفع مؤشر فوتسي إم أي بي بقوة بنسبة تجاوزت الـ 1.75% أو ما يعادل 490 نقطة وصولا إلى مستويات 28552 نقطة.
وبنهاية التعاملات ارتفع مؤشر ايبكس 35 بأكثر من 1.3% أو ما يعادل مكاسب في حدود 123 نقطة، وصولا إلى مستويات 9454 نقطة عند الإغلاق.
وبنهاية التعاملات تصدر مؤشر فوتسي البريطاني ارتفاع الأسواق الأوروبية بزيادة 1.83% أو ما يعادل 134 نقطة، وصولا إلى مستويات 7416 نقطة.
وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي عند نهاية تعاملات الأربعاء، بنسبة 1.6% أو ما يعادل 113 نقطة وصولا إلى مستويات 7333 نقطة.
وفي غضون ذلك زاد مؤشر داكس الألماني بنهاية تعاملات الأربعاء بنسبة 1.5% أو ما يعادل 233 نقطة وصولا إلى مستويات 16024 نقطة.
ما الذي يقود الأسواق؟
وأشار محللو Jefferies إلى أن الأسهم الأوروبية تقدمت حيث تباطأ التضخم الأميركي أكثر من المتوقع، مما قلل من احتمال قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.
وفي غضون ذلك قفزت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات في الرهانات على توقعات الأرباح المحسنة التي حفزتها الضجة حول الذكاء الاصطناعي.
وقال محللو Jefferies: "صعدت ASML Holding NV والأسهم الأخرى المرتبطة بالرقائق، حيث إن القطاع قد شرع في دورة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بعد أكثر من عام في حالة ركود".
وفي غضون ذلك تفوق أداء أسهم التعدين، بينما وفي المقابل تراجعت الرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، وفقًا لمحللي مؤسسة جيفرس.
وقال أرنود غيرود، رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux: " تظهر أسواق الأسهم بالفعل درجة من الهدوء تعكس تفاؤل المستثمرين بأن التضخم أصبح الآن تحت السيطرة على نطاق واسع".
وفي المقابل أشار رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux إلى الضغط الذي تشهده أسواق السندات.
ومع ذلك، ما زالت توقعات تحقيق المزيد من المكاسب غامضة بعد ارتفاع قوي للأسهم الأوروبية في النصف الأول وفقًا لغيرود.
وأشار رئيس استراتيجية الأسهم في بنك جوليوس باير إلى أهمية التركيز على القطاعات طويلة الأجل/النمو (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات).
وتوقع ماثيو راشتر أن تستمر قطاعات النمو في التفوق في الأداء، حتى مع تغير توجهات الفيدرالي الأميركي، والمركزي الأوروبي.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي اليوم الأربعاء عن انخفاض التضخم في أحد أكبر اقتصادات القارة العجوز.
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) (سنويا) (يونيو) الإسباني إلى 5.9% مقابل التوقعات ذاتها، وأقل من قراءة مايو عند 6.1%.
بينما تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الإسباني (سنويا) (يونيو) إلى 1.9% مقابل التوقعات ذاتها، وأقل من القراءة السابقة عند 3.2%.
بينما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الإسباني (شهريا) (يونيو) بنسبة 0.6% مقابل التوقعات ذاتها، وأعلى من نمو صفري في مايو.
وتباطأ المؤشر المنسّق لأسعار المستهلكين الإسباني (سنويا) (يونيو) إلى 1.6% مقابل التوقعات ذاتها وأقل من القراءة السابقة عند 2.9%.
وفي المقابل ارتفع المؤشر المنسّق لأسعار المستهلكين الإسباني (شهريا) (يونيو) لنسبة 0.6% مقابل التوقعات ذاتها وأعلى من التراجع الفعلي في مايو بنسبة 0.1%.
أظهرت أحدث الأرقام أن التضخم في الولايات المتحدة قد تباطأ الشهر الماضي إلى أبطأ وتيرة في أكثر من عامين.
وهو ما يشير إلى مزيد من النجاح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان يضغط على الأسعار.