يأتي ذلك على الرغم من التوقعات العامة التي ترجح انخفاض مخزونات النفط والبنزين الأميركية مع بداية موسم العطلات والقيادة الصيفية.
وكانت المخزونات انخفضت في الأسبوعين الأخيرين من يونيو والأول من يوليو الجاري بواقع 3.8 ملايين برميل و 9.6 ملايين برميل و 1.5 مليون برميل على التوالي.
وفي غضون ذلك كشفت البيانات الصادرة الآن عن إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات النفط بواقع 5.94 ملايين برميل.
يأتي ذلك بأعلى من التوقعات التي رجحت تسجيل زيادة بواقع 0.483 مليون برميل، ومقابل تراجع فعلي في الأسبوع قبل الماضي بواقع 1.508 مليون برميل.
وفي غضون ذلك كشف بيان نشاط مصافي النفط الخام من إدارة معلومات الطاقة الأميركية (أسبوعيا) ارتفاعًا بواقع 0.629 مليون، مقابل تراجع في حدود 0.224 مليون.
بينما ارتفع البيان الأسبوعي لمعدلات تشغيل المصافي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية (أسبوعيا) بنسبة 2.6% مقابل تراجع في الأسبوع قبل الماضي بنسبة 1.1%.
وفي الوقت ذاته انخفض مخزون البنزين بواقع 0.003 مليون برميل أقل كثيرًا من توقعات بانخفاض 0.727 مليون برميل.
وتأتي القراءة الحالية مقابل تراجع فعلي كبير بواقع 2.55 مليون برميل في الأسبوع قبل الماضي لمخزونات البنزين.
وفي غضون ذلك انخفض إنتاج البنزين بأكثر من التوقعات ليسجل تراجعًا بواقع 0.158 مليون برميل مقابل توقعات بتراجع 0.047 مليون برميل ومقابل ارتفاع فعلي بواقع 0.148 مليون برميل.
وفي المقابل ارتفع مخزون وقود التدفئة بواقع 0.439 مليون برميل، مقابل توقعات بتراجع 0.234 مليون برميل ومقابل انخفاض فعلي في الأسبوع قبل الماضي بواقع 0.061 مليون برميل.
بينما كشفت بيانات مخزون كوشينغ من النفط الخام عن تراجع يفوق التوقعات ليسجل 1.605 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض 0.805 مليون برميل ومقابل تراجع فعلي بواقع 0.4 مليون برميل.
بينما ارتفع إنتاج الوقود المقطر بواقع 0.236 مليون برميل مقابل توقعات بتراجع 0.011 مليون برميل، ومقابل ارتفاع فعلي بواقع 0.141 مليون برميل.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء قال معهد البترول إن مخزونات النفط الأميركية ارتفعت 3.026 ملايين برميل بعد ثلاثة أسابيع متتالية من التراجع.
وقال معهد البترول: "إن مخزونات البنزين زادت بنحو مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما صعد مخزون المقطرات 2.908 مليون برميل".
وفي تقريرها الأخير خفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها لإنتاج النفط الخام الأميركي لعام 2023 بنحو 50 ألف برميل يوميا.
جاء ذلك بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أجل خفض الإنتاج إلى عام 2024.
وتوقعت إدارة الطاقة الاميركية أن يرتفع إنتاج النفط الخام 670 ألف برميل يوميا إلى 12.56 مليون هذا العام.
ويأتي هذا أقل من التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى زيادة بنحو 720 ألفا.
ورجحت إدارة معلومات الطاقة أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 78 دولارا للبرميل في يوليو.
ومن المتوقع وفقًا لإدارة معلومات الطاقة أن تصل أسعار النفط الخام إلى 80 دولارا للبرميل في الربع الرابع من 2023.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن سوق النفط ستظل تعاني شحا في النصف الثاني من 2023.
ولفتت الإدارة إلى الطلب القوي من الصين والدول النامية، إلى جانب خفض الإمدادات الذي أعلنت عنه في الآونة الأخيرة السعودية وروسيا.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن يزداد الطلب على النفط في الولايات المتحدة والعالم.
ورجحت الإدارة أن يرتفع إجمالي استهلاك الولايات المتحدة من البترول حوالي 100 ألف برميل يوميا إلى 20.4 مليونا خلال 2023.
بينما توقعت إدارة معلومات الطاقة ارتفاعًا في الاستهلاك الأميركي بواقع 400 ألف برميل ليصل إلى 20.8 مليونا في 2024.
وفي غضون ذلك كشف تقرير أوبك، أن الدول الأعضاء حققت إيرادات 873.6 مليار دولار في عام 2022 من عوائد تصدير النفط.
يأتي ذلك بارتفاع 54% عن العام السابق، مسجلة أفضل أداء سنوي منذ 2014، وفقُا لتقرير أوبك.
وجاء ارتفاع الإيرادات مع ارتفاع أسعار النفط في العام الماضي وسط تعطل تدفقات الطاقة من روسيا بعد أحداث أوكرانيا.
وبنهاية تعاملات أمس ارتفعت أسعار خام برنت القياسي تسليم شهر سبتمبر بنسبة 2.2% أو ما يعادل 1.71 دولار، وصولا إلى مستويات عند 79.40 دولارا للبرميل.
وفي غضون ذلك أنهى الخام الأميركي الخفيف تعاملات أمس على ارتفاعا بنسبة 2.5% أو ما يعادل 1.84 دولار، ليسجل مستويات 74.83 دولارا للبرميل.