كما هبط مؤشر ناسدك المجمع بنسبة بلغت 3.6% ليغلق عند مستوى 13211.81 نقطة، كما نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.9% ليغلق عن مستوى 4319.28 نقطة، ويعد هذا الأسبوع الأسوأ منذ شهر مارس الماضي.
وعلى أساس يومي، فقد انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات يوم الجمعة، وسط تسجيل عوائد السندات الأميركية لأعلى مستوى منذ 16 عاما مع تقييم المستثمرين لمراجعات توقعات التشديد النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
انخفض المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 106.91 نقطة، أو بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 33963.51 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 10.75 نقطة، أو بنسبة 0.25% ليصل إلى مستوى 4319.25 نقطة.
كما تراجع وانخفض المؤشر ناسداك المجمع بواقع 12.18 نقطة، أو بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 13211.81 نقطة.
وقد صعدت عوائد السندات الأميركية عقب أن توقع الفيدرالي الأميركي زيادة أخرى في أسعار الفائدة لعام 2023.
فقد ارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007 هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، وصل العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ عام 2006.
وتفوق أداء أسهم التكنولوجيا، التي تحملت العبء الأكبر في موجة الهبوط الأخيرة، حيث قفز سهم "أبل" بعد طرح أحدث هواتف الشركة وساعاتها في الأسواق، وارتفع مؤشر للأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بعد أنباء عن أن واشنطن وبكين تشكلان مجموعات عمل لمناقشة القضايا المالية والاقتصادية.
وكان قد أبقى الفيدرالي الأميركي، على أسعار الفائدة بدون تغيير ليوافق التوقعات، وبهذا ستظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في نطاق بين 5.25 و5.50%، فيما توقع رفعاً آخر للفائدة بـ 25 نقطة أساس قبل نهاية العام.