وفي غضون ذلك كشفت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، عن بيانات سلبية دون التوقعات، بشأن النشاط الصناعي في القارة، والذي تعرض لانكماش كبير.
انكماش صناعي
وفي غضون ذلك كشفت بيانات يوروستات، عن انكماش الإنتاج الصناعي على أساس سنوي بأكثر من التوقعات، ومقابل نمو فعلي خلال أبريل.
وسجل الإنتاج الصناعي الأوروبي على أساس سنوي خلال مايو، انخفاضًا بنسبة 2.2%، مقابل توقعات بانخفاض 1.2%، ومقابل نمو فعلي في أبريل بنسبة 0.2%.
وعلى أساس شهري انخفض الإنتاج الصناعي في القارة الأوروبية، بشدة مقابل النمو خلال أبريل وأقل من توقعات الأسواق والمحللين.
وسجل الإنتاج الصناعي الأوروبي نموًا بنسبة 0.2%، مقابل توقعات بنمو 0.3% وأقل من القراءة الفعلية في أبريل التي سجلت نموًا بنسبة 1%.
وفي غضون قال عضو البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين: "من المُرجح أن يزداد تأثير تشديد السياسة النقدية، عبر القنوات المصرفية في الشهور المقبلة".
جاءت تصريحات لين المعدة مسبقًا، تعليقًا على تأثير السياسة النقدية المتشدة من المركزي الأوروبي، وتأثيرها على الملاءة المصرفية للبنوك الأوروبية.
وقال لين: "أي تدهور في بيئة الاقتصاد الكلي، من شأنه أن يقلل الطلب على القروض من خلال تقليل الطلب مع زيادة مخاطر الائتمان".
وأشار عضو المركزي الأوروبي اليوم الخميس، إلى أن الاختناق في القنوات المصرفية سيستمر مع ظهور تأثيرات رفع أسعار الفائدة.
واكد لين أن إعادة تسعير القروض ذات الفائدة الثابتة المستحقة، ستضع مزيدا من الضغط التصاعدي على معدلات الإقراض الإجمالية.
و قال لين إن المركزي الأوروبي سيواصل مراقبة شروط الإقراض المصرفي لخلق تقييم استشرافي.
وأوضح عضو المركزي الأوروبي أن التأثير الاقتصادي الكامل للتشديد سوف يستمر في الظهور خلال العامين المقبلين.
وفي مطلع الأسبوع انخفض الإنتاج الصناعي الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا بنسبة 0.2% خلال يونيو على أساس شهري، بأكثر من التوقعات التي رجحت تسجيل نمو صفري.
بينما تأتي القراءة الحالية سلبية مقابل نمو في مايو بنسبة 0.3%.
وفي غضون ذلك ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 0.82%، بأقل كثيرًا من القراءة السابقة في أبريل والتي شهدت تسجيل 1.75%.
وكشفت بيانات صدرت هذا الأسبوع، انكماش مؤشر ثقة الاقتصاد، في منطقة اليورو داخل أوروبا، إلى 12.2 نقطة.
ويأتي ذلك أسوأ من توقعات الأسواق، التي أشارت لانكماش الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو إلى المستوى 10.2 نقطة.
وفي المقابل كانت القراءة السابقة للمؤشر قد سجلت انكماشا بما يعادل 10 نقاط في يونيو السابق.
وفي غضون ذلك قالت محافظ البنك المركزي الأوروبي ، كريستين لاغارد: "لا يزال لدى المركزي الأوروبي عمل يجب القيام به لإعادة التضخم إلى هدف البنك البالغ 2%".
وأشارت لاغارد إلى أنه ورغم بدء التضخم في الانخفاض، بفضل التأثير الأولي لقرارات السياسة النقدية عند المركزي الأوروبي، إلا أنه لا يزال أعلى من هدفنا.
وقالت لاغارد: "من المحتمل أن ترتفع الفائدة مجددا خلال يوليو المقبل، وذلك وفقا للسيناريو الأساسي، الذي لا يرجح حدوث ركود اقتصادي لمنطقة اليورو".
وأوضحت لاغارد أن المركزي الأوروبي أن نشاط التصنيع، لا يعطي أملا كبيرا في انتعاش قوي.
وقالت رئيس المركزي الأوروبي: "نحن نراقب عددا كبيرا من المتغيرات، وأكدت أن السيناريو الأساسي لا يرجح حدوث ركود اقتصادي".