وعلى موقعها على الإنترنت نشرت البورصة: "استطاعت سوق الأوراق المالية في ناسداك حل مشاكل محرك المطابقة وجميع الأنظمة تعمل بشكل طبيعي. وستقدم ناسداك تقريراً كاملاً عندما يكون ذلك متاحاً".
ولم تقدم تفاصيل عن مدى خطورة المشكلة، لكنها أوضحت أنها مرتبطة بمحرك المطابقة، وهو أنظمة برمجية تطابق أوامر البيع والشراء.
ويعد هذا العطل ثاني خلل فني تواجهه البورصة، التي تدرج أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية خلال أشهر، إذ تعرضت لخطأ في النظام في ديسمبر، عندما تأثرت طلبات الأسهم وتأثر أكثر من 50 عميلاً في البورصة.
وأوضح رئيس أبحاث الاستثمار بشركة فينوم غروب، سيث غولدن، أن بعض الأسهم أظهرت فروق أسعار واسعة بشكل غير عادي، منذ الساعة 5:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة - الفجوة بين ما يعرضه المشترون على السهم والسعر الذي يطلبه البائعون - حيث يكون سعر الطلب، في بعض الحالات أقل بكثير من سعر العرض، مما يشير إلى ضعف سيولة السوق، بحسب رويترز.
إضافة إلى ذلك، أثر الخلل في بورصة ناسداك على الطلبات المرسلة، باستخدام نظام معالجة الطلبات RASH FIX، ونظام FIX أو تبادل المعلومات المالية، هو بروتوكول رسائل يحدد تبادل الرسائل الإلكترونية لتوصيل معاملات الأوراق المالية بين طرفين.
ويعد مؤشر ناسداك موطناً لآلاف الأسهم التكنولوجية، ويمكن أن تؤدي الأخطاء الفنية في البورصات إلى تعكير صفو الأسواق، والإضرار بثقة المتداولين، وتشديد التدقيق من لجنة الأوراق المالية والبورصة.