وبينما توقف سهم كريدي سويس بسبب التقلبات والتراجع، عن الارتفاع، ساعد الإجراء في درء بعض الضغوط المتصاعدة حول البنك الذي حقق خسائر خلال خمسة أرباع متتالية.
ويرى كريدي سويس أنه بعيد جدا عن النتيجة التي وصل إليها بنك سيليكون فالي، خاصة وأنه ليس لديه نفس المدة الزمنية غير المتطابقة، وأعلن البنك أنه بصدد طرح مناقصة لشراء ديون بنحو 3 مليارات فرنك.
وقال البنك: "تتوافق المعاملات مع نهجنا الاستباقي لإدارة التكوين العام لمسؤوليتنا وتحسين مصروفات الفائدة وتسمح لنا بالاستفادة من مستويات التداول الحالية لإعادة شراء الديون بأسعار مغرية".
وقال الرئيس التنفيذي لكريدي سويس، أولريس كورنر، إن هذه الخطوات "تظهر إجراءات حاسمة لتعزيز بنك كريدي سويس بينما نواصل تحولنا الاستراتيجي لتقديم قيمة لعملائنا وأصحاب المصلحة الآخرين".
وتراجعت أسهم كريدي سويس يوم الأربعاء عندما قال عمار الخضيري، رئيس البنك الأهلي السعودي، إنه لن يتسنى إعطاء بنك كريدي سويس المزيد من السيولة، لأنه لا يمكن زيادة حصة الملكية فيه على 10% بسبب قواعد تنظيمية.
وأضاف الخضيري: "حسنا لا يمكننا ذلك... لا نستطيع لأننا قد نتجاوز 10%".
وهوت أسهم كريدي سويس، ثاني أكبر بنك في سويسرا، إلى مستوى قياسي جديد في 13 مارس الماضي. وخلال الشهر الماضي تراجعت بنسبة 32.24%.
وكرر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، عمار الخضيري، لقناة سي إن بي سي يوم الخميس أنه لن يشتري المزيد من الأسهم، لكنه قال أيضا إن الضغط على بنك كريدي سويس غير مبرر.
وقال: "لا أعتقد أن الذعر مبرر على الإطلاق، سواء كان ذلك لبنك كريدي سويس أو للسوق بأكمله".
وأكد عدم وجود محادثات بين الأهلي السعودي وكريدي سويس منذ أكتوبر الماضي.