وارتفعت أسعار الذهب أمس الخميس إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أشار صناع السياسة في المركزي الأمبركي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة.
وفي تعاملات ماقبل منتصف نهار اليوم بالتوقيت العالمي ، تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.65% لتصل إلى مستوى 2167.22 دولار للأوقية (الأونصة) لكنه ارتفع بنسبة 0.8% منذ بداية الأسبوع.
كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.8% لتصل إلى مستوى 2188.90 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل منافسيه ويتجه لتحقيق ارتفاع للأسبوع الثاني، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
قال ييب جون رونج الخبير الاستراتيجي لدى آي.جي: "إن التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة تدعم بشكل عام أسعار الذهب... وفي الوقت الراهن، يبدو أن الذهب في وضع يتم تسعيره فيه بصورة أعلى بكثير من قيمته العادلة مما قد يؤدي لبعض الهبوط على المدى القريب بعد موجة الارتفاع خلال الفترة الماضية".
ويوم الأربعاء، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإبقاء على سعر الفائدة الأميركية دون تغيير ليستقر معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية 5.5%، بما يتفق مع توقعات الأسواق.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب، الذي لا يدر عوائد، عندما تنخفض أسعار الفائدة لأن هذا يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
هبطت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.9% لتصل إلى مستوى 24.53 دولار للأوقية وتراجعت أسعار البلاتين 0.6% لتصل إلى مستوى 902.15 دولار.
كما هوت أسعار البلاديوم بنسبة 2.2% لتصل إلى مستوى 988.67 دولار. وتتجه أسعار المعادن الثلاثة لتسجيل انخفاض أسبوعي.