أداء المؤشرات
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 86.66 نقطة أو 0.27% ليغلق عند مستوى 31819.93 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.82 نقطة أو بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 3855.54 نقطة، بينما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 49.74 نقطة أو 0.45% ليغلق عند مستوى 11188.63نقطة، وفق رويترز.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهد النظام المالي في أميركا انهيار بنك سيليكون فالي SVB في ولاية كاليفورنيا، و الذي خدم صناعة التكنولوجيا لمدة عقود، وهو أكبر مقرض أميركي يفشل منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وأمس، أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، أنها استحوذت على بنك سيغنتشر وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام.
كما أظهرت تعاملات ما قبل التداول في جلسة العقود الآجلة للسوق الأميركي اليوم الثنين انخفاضًا حادًا لأسهم First Republic فيرست ريبابليك.
تراجع أسهم البنك في جلسة ما قبل التداول، جاء رغم الأنباء الإيجابية بشأن حصول البنك على تمويل إضافي يسمح للبنك بتعزيز موارده المالية، في خطوة استباقية لتجنب الركود والسقوط في فخ الإغلاق.
وفي كلمته يوم الاثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيسعى إلى فرض قواعد أكثر صرامة في أعقاب انهيار بنك سيليكون فالي، معلنا أنه سيتم طرد مديري البنك.
وفي تصريحات متلفزة من البيت الأبيض، أكد بايدن: "سأطلب من الكونغرس والمنظمين المصرفيين تعزيز القواعد الناظمة للبنوك لتقليل احتمال تكرر هذا النوع من الفشل".
وطمأن الأميركيين بأن نظامهم المصرفي آمن في أعقاب الانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي ووضع بنك آخر تحت الإدارة العامة الفدرالية.
وأضاف: "يمكن للأميركيين أن يثقوا في أن النظام المصرفي آمن. ودائعكم ستكون موجودة عندما تحتاجون إليها".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن دافعي الضرائب لن يحملوا مسؤولية تعويض خسائر مودعي بنك سيليكون فالي، مؤكدا أن الأزمة تحت السيطرة.
وأوضح أن الحكومة تضمن أن يستعيد المودعون أموالهم لكن "لن يتحمل دافعو الضرائب أي خسائر"، موضحا "ستأتي الأموال من الرسوم التي تدفعها البنوك لتأمين الودائع".