logo
إنفوغرافيك

بـ70 غواصة.. الولايات المتحدة أكبر قوة بحرية في العالم

بـ70 غواصة.. الولايات المتحدة أكبر قوة بحرية في العالم
البيانات وفق (Global Firepower).المصدر: إرم بزنس.
تاريخ النشر:15 يونيو 2025, 08:26 ص

تُمثل الغواصات قوةً بحريةً. «من يحكم البحار يحكم العالم». لا تستخدم الدول هذه الغواصات لحماية أراضيها فحسب، بل أيضا لاستعراض قوتها.

الثلاثة الكبار

1. الولايات المتحدة (70 غواصة):

تُعدّ الولايات المتحدة أقوى قوة بحرية في العالم، ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث القدرات أيضاً. جميع غواصاتها تعمل بالطاقة النووية. معظمها غواصات هجومية، وهي أصغر حجماً وأسرع. 

كما توجد غواصات ضخمة تحمل صواريخ كروز، كل منها قادر على حمل رؤوس نووية. ينتشر بعضها حول العالم، ولا أحد يعلم مكانه، وبهذه الطريقة تُسيطر الولايات المتحدة على المحيطات وتُحافظ على مكانتها كأقوى دولة، وفق بيانات (Global Firepower).

2. روسيا (63 غواصة):

تمتلك روسيا ثاني أكبر أسطول غواصات، بإجمالي 63 غواصة. يعمل نصف الغواصات بالطاقة النووية، و12 منها قادرة على إطلاق رؤوس نووية. الغواصات الأخرى هي غواصات هجومية، سريعة ويصعب تتبعها. كما يمكنها إطلاق الصواريخ وإصابة الأهداف بدقة.

3. الصين (61 غواصة):

تمتلك الصين ثالث أكبر أسطول بحري، بـ 61 غواصة. 6 منها غواصات هجومية و6 أخرى مسلحة نوويًا وتعمل بالطاقة النووية. معظمها يعمل بالديزل حاليا، ولكن في السنوات القادمة، ستُضاف 5 غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية إلى أسطولها.

الأساطيل الكبيرة

تمتلك إيران (25) واليابان (24) وكوريا الجنوبية (22) قوات بحرية متطورة وأساطيل كبيرة، وهي محاطة بتهديدات إقليمية. لا تزال كوريا الشمالية (13) تُمثل تحديا أمنيا مستمرا وغير متوقع.

لا يزال العدد الدقيق للغواصات التي تشغلها كوريا الشمالية غير مؤكد بسبب سرية البلاد، لكن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك أحد أكبر أساطيل الغواصات في العالم، ويتكون بشكل أساسي من غواصات قديمة تعمل بالديزل.

الأساطيل المتوسطة

تمتلك الهند (18)، وتركيا (13)، واليونان (10) أساطيل متوسطة الحجم. وتمتلك هذه الأساطيل غواصات متطورة تعمل بالديزل، مُحسّنة لتحمل العمل تحت الماء لفترات طويلة، بالإضافة إلى غواصات هجومية.

الأساطيل الصغيرة

تمتلك كل من فيتنام وفرنسا والمملكة المتحدة 9 غواصات. وتمتلك كل من مصر وإيطاليا وباكستان 8 غواصات.

في حين أن عدداً قليلاً فقط من الدول يمتلك غواصات نووية، فإن العديد من الدول الأخرى تستثمر في أساطيل تعمل بالديزل والكهرباء لتحقيق الهيمنة الإقليمية والردع.

التداعيات الاستراتيجية

تُعدّ الغواصات، وخاصةً الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وغواصات الصواريخ الباليستية، عنصراً أساسياً في الردع الحديث والاستراتيجية الجيوسياسية.

يدخل العالم عصراً جديداً من التنافس بين القوى العظمى، وتُعدّ الغواصات من أقوى رموز القوة الوطنية.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC