خصصت المملكة العربية السعودية 49 مليون دولار لإنشاء مشروعات لدعم متضرري الزلازل في سوريا وتركيا.
مبادرة سعودية
أعلنت السعودية عن تلك المبادرة على هامش منتدى الرياض الإنساني الثالث بالعاصمة السعودية، وتتضمن المشروعات إنشاء 3 آلاف وحدة سكنية وإغاثة طبية وغذائية للمتضررين من الزلازل.
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية، المعروف أيضًا باسم "KSrelief"، في أعقاب الزلزال المدمر، حملة تبرعات من خلال منصة ساهم لمساعدة المتضررين.
وجمعت المنصة نحو 85.4 مليون دولار حتى في 13 فبراير من أكثر من مليون مانح، كما أرسلت KSrelief طائرات إغاثة على متنها عسرات الأطنان من مواد الإغاثة.
قفزت حصيلة قتلى الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير، إلى 46 ألف قتيل.
وقد قدّر بنك جي بي مورغان الخسائر المباشرة للزلزال الذي ضرب تركيا بحوالي 25 مليار دولار ما يمثل 2.5% من الناتج القومي الإجمالي للبلاد.
مساعدات عربية
بدأت بلدان عربية عديدة، بالفعل الاستجابة للطوارئ وأعمال الإنقاذ، حيث أعلنت سلطنة عمان في 8 فبراير إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات الإغاثة والإمدادات الطبية، فضلًا عن إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى سوريا وتركيا.
ووزعت قطر وجبات جاهزة للأكل، وخصصت 10 آلاف منزل متنقل لسوريا وتركيا، كما أرسلت 20 مركبة على أربع طائرات، وفريقًا يضم مجموعات البحث والإنقاذ القطرية الدولية إلى تركيا.
انضم الجيش اللبناني إلى جهود الإنقاذ العالمية حيث أرسل 20 مهندسًا إلى تركيا و15 مهندسًا إلى سوريا. وأرسلت الجزائر 210 طنًا من المعدات والإمدادات الطبية والغذائية.
تعهد مجلس الوزراء الكويتي في 9 فبراير بتقديم مساعدات قيمتها 30 مليون دولار للمتضررين من الزلزال، بما في ذلك 15 مليون دولار للإغاثة من الكوارث لسوريا وتركيا.
أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في الكويت في 12 فبراير توزيع أكثر من 1.2 مليون دولار من حملتها السنوية "شاحنات الكويت" على كلا البلدين، إذ تجاوز إجمالي تبرعات الحملة 4.2 مليون دولار.
في 7 فبراير، تعهّد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم مساعدات إغاثية تبلغ 100 مليون دولار، سيجري تقسيمها بالتساوي بين البلدان المتضررة، كما أمر ببناء مستشفى ميداني في تركيا، وإرسال فرق بحث وإنقاذ إلى كلا البلدين، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات.
أعلن نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 6 فبرايرعن تقديم ما قيمته 13.6 مليون دولار من إمدادات الإغاثة الإنسانية لسوريا.