logo
أسواق

أسهم تنتكس وأخرى تنتعش.. لماذا ترتبك أسواق آسيا؟

أسهم تنتكس وأخرى تنتعش.. لماذا ترتبك أسواق آسيا؟
تراقب شاشة أسعار الأسهم بشركة سمسرة في مدينة هانغتشو الصينية يوم 10 مايو 2019.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:21 مايو 2025, 04:59 ص

رغم ارتفاعات أغلب الأسواق الرئيسة في آسيا، فإن أسهم اليابان جاءت على النقيض من تلك الارتفاعات اليوم الأربعاء، مع ترقب للمفاوضات الثانية بين واشنطن وطوكيو جنباً إلى جنب ومفاوضات أخرى مع الهند وكوريا الجنوبية.

في الوقت ذاته يبدو أن الأسهم في اليابان اقتفت أثر تراجعات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، وسط أداء سلبي لكبرى شركات التكنولوجيا، بعدما قاد القطاع «وول ستريت» للانتعاش على مدار الجلسات الست السابقة.

أسهم اليابان

◄ انخفض مؤشر «نيكاي 225» الرئيس في اليابان بنسبة 0.4% أو ما يعادل 175 نقطة وصولاً إلى مستويات 37422 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.1% وصولاً إلى مستويات 2735 نقطة.

أسواق الصين

◄ ارتفع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.6% أو ما يعادل 140 نقطة وصولاً إلى مستويات 23810 نقاط.
◄ ازداد مؤشر «شنغهاي» المركب في الصين بنسبة 0.4% أو ما يعادل 15 نقطة وصولاً إلى مستويات 3395 نقطة.

أخبار ذات صلة

اتفاق تجاري محتمل وتدخل صيني.. كيف تحررت أسواق آسيا؟

اتفاق تجاري محتمل وتدخل صيني.. كيف تحررت أسواق آسيا؟

آسيا اليوم

◄ ارتفع مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً في آسيا 0.6% أو 25 نقطة وصولاً إلى مستويات 4366 نقطة.
◄ انخفض المؤشر الرئيس في سنغافورة بنسبة 0.35% أو ما يعادل 13 نقطة وصولاً إلى مستويات 3870 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.6% أو ما يعادل 500 نقطة وصولاً إلى مستويات 81700 نقطة.
◄ صعد مؤشر «كوسبي» الرئيس في كوريا الجنوبية أكثر من 1% وصولاً إلى مستويات 2630 نقطة.

وول ستريت

مع نهاية تعاملات أمس الثلاثاء، قادت أسهم التكنولوجيا تراجعات المؤشرات الرئيسة في «وول ستريت» على النحو الآتي:

◄ انخفض سعر وثيقة صندوق «أوند هيل ماغنيفسنت سفن» الذي يتتبع أسهم كبرى شركات التكنولوجيا المعروفة بـ «العظماء السبعة» بنسبة 0.53% إلى 52 دولاراً.
◄ تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.27% أو ما يعادل 114 نقطة إلى 42677 نقطة عند الإغلاق.
◄هبط مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.39% وصولاً إلى مستويات عند 5940 نقطة.
◄ نزل مؤشر «ناسداك» المركب لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.38% وصولاً إلى مستويات 19142 نقطة.

على المحك

اتهمت الصين الولايات المتحدة بتقويض اتفاق التجارة الأولي بين البلدين بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً صناعياً ضد استخدام الرقائق الصينية من شركة «هواوي» على وجه الخصوص.

وحذرت واشنطن الشركات في مختلف أنحاء العالم من استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها «هواوي»، خصوصاً رقاقة «آسيند».

كما هددت الولايات المتحدة بتوقيع عقوبات جنائية على الكيانات التي تستخدم هذه الرقائق، لأن الأمر يُعد من وجهة نظرها انتهاكاً لضوابط الصادرات الأميركية.

في المقابل أعلنت الصين أول من أمس فرض رسوم إغراق بنسبة تصل إلى 74.9% على واردات كوبوليمرات «بروميد أوم»، وهو نوع من البلاستيك الهندسي، من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وتايوان.

مفاوضات متعثر

قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إن حكومته لن تقبل أي اتفاقية تجارية أولية مع الولايات المتحدة تستثني اتفاقية بشأن إعفاء صادرات السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية الإضافية.

كما أن انعقاد اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى مفاوضات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، تصعب على السوق التحرك دون تقلب.

قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه يأمل في تبادل وجهات النظر بشأن سياسة العملة ومختلف المواضيع الثنائية مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع.

أخبار ذات صلة

رقائق «هواوي».. قشة تنسف اتفاق واشنطن وبكين أم حصان طروادة؟

رقائق «هواوي».. قشة تنسف اتفاق واشنطن وبكين أم حصان طروادة؟

محادثات مرتقبة

في غضون ذلك يترقب المستثمرون في آسيا نتائج مفاوضات التجارة الأميركية مع الهند واليابان، بعد أن عززت المحادثات مع الصين بشأن خفض الرسوم الجمركية التفاؤل.

وتناقش الهند اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة مقسماً إلى ثلاث شرائح، وتتوقع التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل يوليو عندما تدخل التعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ، بحسب مسؤولين في نيودلهي مطلعين على الأمر.

في حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن الرئيس ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون «بحسن نية».

كذلك بدأت الولايات المتحدة محادثات تجارية جادة مع الاتحاد الأوروبي، لتنهي جموداً طال أمده؛ ما بث بعض الأمل في التوصل إلى اتفاقات أخرى.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC