فقد مؤشر البورصة المصرية الرئيس مكاسبه التي سجلها أمس، ليعود للمنطقة الحمراء مجدداً في بداية تداولات اليوم الخميس دون حاجز 30600 نقطة بضغط مبيعات المصريين والأجانب مع استمرار مخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط واستمرار ارتفاع الدولار في البنوك المحلية.
فيما تراجع رأس المال لسوق البورصة المصرية بنحو 7.4 مليار جنيه (146 مليون دولار) إلى 2.175 تريليون جنيه.
تراجع المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ11:10 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 0.8% عند مستوى 30581 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 0.1% عند مستوى 9050 نقطة، بينما هبط مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 0.1%، عند مستوى 12287 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والمصريون للبيع في بورصة مصر بصافي 1.2 مليون جنيه و2.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون العرب بصافي 3.6 مليون جنيه.
فيما اتجهت المؤسسات الأجنبية للبيع بصافي 1.8 مليون جنيه، فيما اشترت العربية والمحلية بصافي 1.3 مليون جنيه و3.5 مليون جنيه على التوالي.
وبلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 760 مليون جنيه بحجم 323 مليون سهم عبر 27.2 ألف صفقة مع ارتفاع 208 أسهم، وتراجع 78 سهماً واستقرار 80 سهماً.
بيد أن البورصة المصرية كانت أكثر أسواق المنطقة تضرراً نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي، فقد سيطرت عليها ضغوط بيعية مؤسسية، ترافقت مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه عند عتبة 50.5 جنيه لكل دولار.
في هذا الإطار، توقّع محللو أسواق مال تحدثوا لـ«إرم بزنس» استمرار الضغوط البيعية، والتذبذب في البورصة المصرية، إلى حين هدوء التوترات الجيوسياسية.
فيما قال المحلل الفني، وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله لـ«إرم بزنس» إن الأداء المتوقع للسوق في الفترة المقبلة مرهون بالتوترات الجيوسياسية، لافتاً إلى أن السوق لديه مستوى دعم هام حول 30650 نقطة، ثم 30000 نقطة مع اعتبار مستوى 31300 هو مستوى المقاومة الحالي.