«نيكاي 225 الياباني» يرتفع رغم تعثر مفاوضات الرسوم
«كوسبي» الكوري يترقب.. وأسهم الصين تعدل المسار
خالفت أسواق اليابان والهند توقعات الافتتاح الصباحية اليوم الخميس، فارتفعت الأولى متجاهلة تعثر المفاوضات التجارية بين طوكيو وواشنطن قبل انتخابات حاسمة يوم الأحد المقبل، وانخفضت الثانية رغم الأنباء الإيجابية عن اتفاق وشيك للغاية لتسوية قضية التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة.
بالمقابل، وقفت الأسهم في كوريا الجنوبية شبه مستقرة مع متابعة المستثمرين لمفاوضات سيؤول وواشنطن.
ضغطت البيانات الصادمة، التي صدرت صباح اليوم، على أداء الين الياباني المتجه صوب أدنى مستوياته في نحو شهرين؛ ما دفع المتداولين للإقبال على الأسهم المقيمة بأرخص من أسعارها.
وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني اليوم، انخفضت صادرات اليابان للشهر الثاني على التوالي مع عدم وجود اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في الأفق.
وكان الانخفاض في الصادرات بمثابة اتجاه معاكس للارتفاع بنسبة 0.5% الذي توقعه الاقتصاديون.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن رسوماً جمركية بنسبة 25% ستطبق على الواردات اليابانية، قائلًا إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق أوسع مع البلاد.
◄ ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني 0.6% ما يقرب من 240 نقطة إلى مستويات 39901 نقطة.
◄ زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.72% ما يعادل 20 نقطة إلى مستويات 2839 نقطة.
◄ صعد مؤشر «جي بي إكس 400» 0.67% ما يعادل 170 نقطة إلى مستويات 25666 نقطة.
قال ترامب في إحاطة صحفية أمس، إن الولايات المتحدة تعمل على التوصل لاتفاق يمنحها إمكانية الوصول إلى الأسواق الهندية، وهو الاتفاق الذي باتت واشنطن قريبة منه للغاية على غرار اتفاق إندونسيا.
إلا أن خبراء مركز أبحاث «جي تي آر آي» (GTRI) ومقره نيودلهي، حذروا من ضرورة توخي الهند الحذر الشديد في التفاوض على أي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى النهج الحالي لإدارة ترامب.
علاوة على ذلك، لفت الخبراء إلى أنه إذا قبلت الهند مثل ترتيب غير متوازن، فقد تُعرّض قطاعاتها المحلية وخاصةً قطاعي الألبان والزراعة للسلع الأميركية المعفاة من الرسوم الجمركية، دون أن تجني سوى القليل من العائدات.
◄ انخفض مؤشر «سينسكس» الرئيس في الهند 0.2% أو ما يعادل 160 نقطة وصولاً إلى 82487 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «نيفتي 50» القياسي في الهند 0.15%؛ ما يعادل 35 نقطة وصولاً إلى 251177 نقطة.
في الصين، تعافت المؤشرات من التصريحات التي أطلقها الرئيس ترامب بشأن الحرب بطريقة ودية، وعادت للتفاعل مع الصورة الأوسع لمحاولة قطبي الاقتصاد العالمي الحفاظ على اتفاق تجاري يجنب العالم حرباً عالمية للتعريفات والحمائية.
جنباً إلى جنب، اقتفت الأسهم الصينية ارتفاع نظيرتها في «وول ستريت» بنهاية تعاملات الأربعاء، بعد أداء مضطرب خلال الجلسة إثر تقارير صحفية حول نية ترامب إقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول قريباً، لكن نفي الرئيس تلك المزاعم ساعد «وول ستريت» على الارتداد مجدداً.
◄ ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب في الصين 0.4% أو 13 نقطة إلى 3516 نقطة.
◄ قفز مؤشر «شنشتن» 1.43% أو 153 نقطة إلى مستويات 10873 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً في القارة 0.2% إلى 4519.6 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 0.2% أو ما يعادل 50 نقطة إلى 24536.44 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية هامشياً بأقل من 0.02% إلى 3186 نقطة.
◄ زاد مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.53% أو ما يعادل 231 نقطة إلى 44254 نقطة، بعد التراجع 0.8% عند الفتح.
◄ ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً 0.32% أو 19 نقطة إلى 6263 نقطة، بعد انخفاض 0.9% في التعاملات المبكرة.
◄ قفز مؤشر «ناسداك المركب» 0.26% أو 52 نقطة إلى 20730 نقطة، محققاً الإغلاق القياسي التاسع.