« الشكاوى من البطالة» قد ترتفع 4 آلاف طلب
رهان تحريك الفائدة في اجتماع هذا الشهر يتزايد
تترقب الأسواق اليوم بفارغ الصبر سلسلة من البيانات المهمة والحاسمة بشأن سوق العمل الأميركية، والتي قد تقود إلى تغير خطة مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» بشأن أسعار الفائدة.
من المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي نهاية الشهر الحالي، لتحديد أسعار الفائدة حتى سبتمبر المقبل، وسط توقعات متزايدة أن يضطر البنك إلى تقديم موعد خفض الفائدة عن التوقيت الأكثر احتمالاً في سبتمبر.
كتب تايلور نوجنت من بنك أستراليا الوطني في مذكرة: «تركز الأنظار الخميس على بيانات الرواتب، حيث تشير التوقعات إلى زيادة قدرها آلاف وظيفة وارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى %4.3».
وقال: «سيتطلب الأمر أكثر من ذلك لإضعاف ارتياح أعضاء مجلس السياسة النقدية في البنك الفيدرالي بأن سوق العمل مرن بما يكفي للانتظار بعد يوليو للحصول على مزيد من الوضوح بشأن التضخم والتوقعات».
وأضاف: «بدات الأسواق الآن تتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة مرتين هذا العام، لكن هناك تكهنات متزايدة بأنه قد يخفضها ثلاث مرات، ربما إحداها في اجتماع يوليو».
كتب توني سيكامور من بنك «آي جي» في مذكرة: «تنذر مؤشرات سوق العمل هذه بخطر ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4%، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021».
وأضاف أن سوق العمل الأميركية محط أنظار واسعة، وتزداد المخاطر بعدما كشف تقرير الوظائف الخاص الصادر يوم الأربعاء عن أول انكماش في أكثر من عامين.
أعلنت «إيه دي بي» تراجع التوظيف في القطاع الخاص الأميركي على غير المتوقع في يونيو؛ ما يثير مخاوف بشأن وضع سوق العمل، بينما تم تعديل بيانات مايو لتظهر إضافة القطاع الخاص 29 ألف وظيفة فقط بدلاً من 37 ألفاً.
وأظهر التقرير الصادر أمس الأربعاء أن القطاع الخاص فقد 33 ألف وظيفة خلال يونيو، في أول تراجع منذ مارس 2023، في حين كان متوقعاً إضافة 100 ألف وظيفة.
تقدّر الأسواق الآن احتمال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في يوليو بنسبة 70% ارتفاعاً من 25% في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقاً لأداة متابعة من «فيد ووتش».
في غضون ذلك، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس لتصل إلى 4.265%، بينما استمر الدولار في مواجهة الضغوط، ليحوم قرب أدنى مستوى له في ثلاث سنوات ويزيد.
في المقابل، وخلال مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع الأخير للبنك، تمسك باول بموقف البنك الحذر، مشيراً إلى أن رسوم ترامب التجارية الجديدة قد تؤدي إلى تسارع التضخم؛ ما يستدعي التريث باتخاذ قرارات جديدة بشأن خفض الفائدة.
وفق التوقعات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لا تزال التقديرات تشير إلى احتمال إجراء خفضين إضافيين للفائدة خلال عام 2025، بينما تم تقليص التوقعات بشأن التخفيضات المحتملة في عام 2026.
قال ترامب: «شعرت بخيبة الأمل واضحة، كنت أتمنى توجهاً أكثر مرونة من جانب البنك، ولا سيما بعد صدور بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤاً في الإنفاق الاستهلاكي وثقة المستهلك، إلى جانب فتور في سوق العمل».
◄ متوسط الأجور في الساعة خلال يونيو.. توقعات بالتباطؤ إلى 0.3% من 0.4%.
◄ معدلات الشكاوى من البطالة.. توقعات بالارتفاع إلى 240 ألف طلب من 236 ألفاً.
◄ تقرير التوظيف غير الزراعي.. توقعات بإضافة ألف وظيفة نزولا من 139 ألفاً.
◄ تقرير الوظائف في القطاع الخاص غير الزراعي.. توقعات بفقدان 35 ألف وظيفة نزولاً إلى 105 آلاف.
◄ معدل البطالة خلال يونيو.. توقعات بالارتفاع إلى 4.3% من 4.2%.
◄ الميزان التجاري خلال مايو.. توقعات بارتفاع العجز في الولايات المتحدة إلى 69.9 مليار دولار من 61.6 مليار دولار.
◄ طلبيات المصانع خلال مايو.. توقعات بنمو 8.1% من انكماش 3.7%.
◄ مؤشر مديري المشتريات الخدمي (يونيو).. توقعات بالاستقرار عند مستويات 53.1 نقطة.
◄ مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) (يونيو).. توقعات بالصعود إلى منطقة النمو 50.8 نقطة صعوداً من انكماش عند 49.9 نقطة.