قرر مجلس إدارة البنك «الأهلي العماني»، تأجيل المفاوضات مع بنك «صحار الدولي» بشأن مقترح الاندماج في الوقت الراهن، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع بورصة مسقط، اليوم الاثنين.
عزا «الأهلي العماني» إرجاء المفاوضات إلى عدم حصول البنكين حتى الآن على الموافقات التشريعية اللازمة من قبل الجهات المختصة للمضي قدماً في عملية الاندماج.
كان «الأهلي العماني» أعلن في شهر أبريل الماضي، نيته بدء المفاوضات لبحث إمكانية الاندماج مع «صحار الدولي» عن طريق الضم، وذلك بهدف تشكيل كيان مصرفي بأصول تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال عماني (28.58 مليار دولار)، حيث سيتم نقل جميع أصول والتزامات «الأهلي العماني» إلى بنك «صحار الدولي»، اعتباراً من تاريخ تنفيذ عملية الاندماج، على أن يحصل المساهمون في البنك «الأهلي العماني» على أسهم في «صحار الدولي» كمقابل للصفقة.
وقال «الأهلي العماني»، إنه: «ضمن خطة البنك لتعزيز قاعدته الرأسمالية، تقرّر المضي قدماً في إجراءات زيادة رأس المال من خلال إصدار حق الأفضلية، بقيمة 50 مليون ريال (129.9 مليون دولار)، والمعلن عنه في شهر مارس الماضي، والتي كان تم إلغاؤها بسبب مناقشات عملية الاندماج».
البنك أضاف أنه سيباشر اتخاذ الخطوات اللازمة لإصدار أسهم حق الأفضلية، والحصول على الموافقات التنظيمية للإصدار.
بحسب التقرير السنوي لعام 2024، فقد تأسس «الأهلي» عام 2007، كبنك تجاري متكامل، ويبلغ إجمالي أصوله 3.75 مليار ريال، فيما بلغت ودائع العملاء 2.76 مليار ريال، وذلك بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي.
أما بنك «صحار الدولي»، فتأسس عام 2007، بحسب بيانات بورصة مسقط، وبلغ إجمالي أصوله بنهاية العام 2024، نحو 7.4 مليار ريال، في حين بلغت قيمة ودائع العملاء نحو 5.8 مليار ريال.