تخلى مؤشر البورصة المصرية عن مواصلة إحراز قمم تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الاثنين وسط عمليات جني أرباح، بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأيام الماضية أعلى حاجز 36200 نقطة بدعم تحسن المؤشرات الاقتصادية.
وتزامن ذلك مع تراجع سعر الدولار ليتراوح بين 48.38 جنيه، و48.52 جنيه للشراء، و48.48 جنيه و48.62 جنيه للبيع.
تراجع مؤشر البورصة الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ12:30ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، بنحو 0.7% عند مستوى 35856 نقطة.
كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 0.53% عند مستوى 10583 نقطة، كما تراجع مؤشر «إي جي إكس 100» 0.5% عند مستوى 14257 نقطة.
اتجه المستثمرون المصريون والأجانب للشراء في بورصة مصر بصافي 13 مليون جنيه و5.5 مليون جنيه بالترتيب، بينما باع المستثمرون العرب بصافي 18.5 مليون جنيه.
في المقابل، اتجهت المؤسسات الأجنبية للشراء بصافي 3.8 مليون جنيه، بينما باعت المحلية والعربية بصافي 13.15 مليون جنيه، و34 مليون جنيه على التوالي.
وسجلت قيمة التداول في البورصة المصرية 2.6 مليار جنيه، بحجم تداول بلغ 883.03 مليون سهم، من خلال 76.2 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار 59 سهماً، وتراجعت أسعار 121 سهماً، بينما استقرت أسعار 36 سهماً دون تغيير.
كان خبير سوق المال وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية محمد جاب الله عزا في حديثه لـ«إرم بزنس» الاتجاه الصاعد للسوق المصرية إلى تحسن الظروف والمؤشرات الاقتصادية التي انعكست على أداء السوق.
منذ أيام، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن مصر تجاوزت التحديات الاقتصادية التي واجهتها خلال الفترات الماضية، مشيراً إلى تحسن عدد من مؤشرات الأداء الاقتصادي، والتزام الحكومة بتوفير السلع ومستلزمات الإنتاج للمصانع، والعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين.
وارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 49.036 مليار دولار في يوليو مسجلاً مستوى قياسياً، مقابل 48.7 مليار دولار في يونيو 2025.